الدكتورة ماريت ويستيرمان هي المديرة التنفيذية والرئيسة التنفيذية لمتحف ومؤسسة سولومون آر. غوغنهايم، حيث تدير مؤسستها الرائدة في نيويورك، وتشرف على المؤسسة ومجموعة بيجي غوغنهايم في فينيسيا، وتقدم القيادة التعاونية بالتعاون مع مدير متحف غوغنهايم بلباو ومدير المشروع لمتحف غوغنهايم أبوظبي المستقبلي. قادَت ويستيرمان جامعة نيويورك أبوظبي، وهي حرم جامعي يمنح درجات علمية في الفنون الليبرالية والبحوث، كنائبة للمستشار، والرئيس التنفيذي، وأستاذة في الفنون والعلوم الإنسانية منذ عام 2019. وكانت نائبة المستشار في المؤسسة منذ تأسيسها من عام 2007 إلى 2010. في جامعة نيويورك أبوظبي، كانت تشرف على جميع الشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية والتشغيلية. باعتبارها مؤرخة فنون من حيث التدريب، تُعتبر على نطاق واسع قائدة مبتكرة وذات رؤية إنسانية، تلهم التفوق، وتدير التعقيد، وتقدم فهماً عميقاً حول كيف تلعب الفنون والثقافة والعلوم الإنسانية دوراً حاسماً في عالمنا المترابط عالمياً.

حصل سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرق أوسطية والتاريخ الحديث عام 2011 من جامعة سانت أندروز في إسكتلندا. يشغل سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان منصب مستشار في وزارة الخارجية الإماراتية، ويترأس مجلس إدارة مؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية، إضافة إلى مشاركة سموه في مجالس إدارة العديد من المؤسسات غير الربحية، مثل مؤسسة تحقيق أمنية في دولة الإمارات .العربية المتحدة يترأس سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، ومجلس أمناء جائزة .سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا سمو الشيخ زايد هو من كبار رُعاة الفن وجامعي القطع الفنّية ومؤسس منصة "أ.ع. م. اللامحدودة" ورئيس مجلس إدارتها، وهي منصة تدعم الفنانين .المحليين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة تجدر الإشارة إلى أن سمو الشيخ زايد هو أيضاً عضو مجلس إدارة المتحف البريطاني ومركز بومبيدو حيث يتولى مسؤولية عمليات اقتناء القطع الفنّية الشرق أوسطية.

مانويل راباتيه هو مدير متحف اللوفر أبوظبي منذ عام 2016. يشرف على جميع جوانب عمليات المتحف العالمي الأول في العالم العربي، والذي استقبل أكثر من أربعة ملايين زائر منذ افتتاحه في عام 2017.

 

يقود راباتيه تطوير شبكات المتحف المحلية والإقليمية والدولية، والتي تشمل وكالة فرنسا-المتاحف و17 شريكًا فرنسيًا، بهدف إنشاء مجموعة من المعارض الاستثنائية. ومن بين المعارض الأخيرة التي أقيمت في المتحف: "قصر فرساي والعالم" (2022)، "التنين والعنقاء - قرون من الإلهام بين الثقافتين الصينية والإسلامية" (2021)، "الفن الحين جائزة ريتشارد ميل للفنون في اللوفر أبوظبي" (2021)، و"فن الفروسية بين الشرق والغرب" (2020)، وغيرها.

 

بالإضافة إلى ذلك، يساهم راباتيه في بناء مجموعة المتحف المتنامية وإنشاء مركزه للحفظ والتوثيق. كما يشمل دوره تدريب الجيل الجديد من المهنيين الثقافيين الإماراتيين وقادة الثقافة.

 

لقد عمل راباتيه في مشروع اللوفر أبوظبي منذ بدايته، حيث انضم إلى وكالة فرنسا-المتاحف بعد عام من توقيع الاتفاقية الحكومية بين فرنسا وأبوظبي، وكان في البداية المدير المالي، ثم الأمين العام والمدير التنفيذي لمدة تقارب العقد (2008-2016)، قبل أن ينضم إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

 

قبل ذلك، شغل راباتيه منصب نائب مدير تطوير الثقافة في متحف كاي برانلي - جاك شيراك (2005-2008)، حيث كان يشرف على افتتاح المتحف وإدارة إطلاق أولى معارضه المتنقلة، بما في ذلك معرض "الأقنعة – جمال الأرواح الخفية" في المتحف الوطني في البحرين. كما كان نائب مدير قاعة المحاضرات في متحف اللوفر (2002-2006)، حيث شارك في تطوير برامج جديدة تزامنًا مع إنشاء قسم الفن الإسلامي.

 

راباتيه هو خريج كلية إدارة الأعمال (2001) وعلوم السياسة (1998)، حيث كان رئيسًا لجمعية "ليتر بيرسانتس". وهو فارس في وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي ووسام الفنون والآداب.

 

كما ترأس راباتيه مركز الفكر "الثقافة والإدارة"، ودرّس إدارة الفنون والثقافة في جامعة باريس-دوفين وجامعة باريس-السوربون في أبوظبي.

زكي أنور نسيبة هو المستشار الثقافي لشؤون دولة الإمارات العربية المتحدة (2021 حتى الآن) والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة (2020 حتى الآن).

 

قبل توليه هذا المنصب، شغل منصب وزير دولة في حكومة الإمارات العربية المتحدة (2017-2021) حيث أسس مكتب الدبلوماسية الثقافية والعامة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

 

وكان قبل ذلك مساعد وزير في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة (2016-2017) ومستشارًا ثقافيًا في وزارة الشئون الرئاسية لدولة الإمارات العربية المتحدة (1975-2021). نشط في الخدمة الحكومية في دولة الإمارات منذ إنشائها في مطلع السبعينيات، وقبيل ذلك، حكومة إمارة أبوظبي (1986 حتى الآن).

سارة بن صفوان تعمل في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي كقيمة فنية لمتحف جوجنهايم أبوظبي. تشمل مسؤولياتها البحث الأكاديمي، وتنظيم البرامج العامة والمنشورات، والمساهمة في بناء مجموعة المقتنيات للمتحف المستقبلي. حصلت على درجة البكالوريوس في الثقافة والنقد والتنسيق الفني من سنترال سانت مارتينز عام 2015. في عام 2013، شاركت في تنسيق معرض "تحولات صغيرة" في الفنون المعاصرة والتعليم 198 في بريكستون، لندن. بالإضافة إلى ذلك، تساهم في مجلة عزيمة وهي مؤسسة بنات كوليكتيف.

سيمرين ميهرا أجاروال هي فنانة متعددة التخصصات تعيش في أبوظبي. تتناول أعمالها الفنية تفاصيل تأثيرات التاريخ الحربي، والإهمال، وتغير المناخ، على فهمنا للطبيعة. حازت سيمرين على درجة الماجستير في الفنون الجميلة بتقدير ممتاز، والميدالية الذهبية من جامعة دلهي. تدرس حالياً في كلية سنترال سانت مارتينز للفنون والتصميم في لندن. عُرضت أعمالها في التصفيات النهائية لجائزة ريتشارد ميل للفنون المرموقة في متحف اللوفر أبوظبي لعام 2022، وتشمل مشاريعها المؤسسية مشروع جوجنهايم أبوظبي، في الاستوديو 2021 ، وكامبس آرت دبي للفن العام 2021 الذي ينظمه آرت دبي ودبي للثقافة. فازت بجائزة مهرجان رأس الخيمة للفنون الجميلة 2023 في فئة الفنون الجميلة، ووصلت إلى التصفيات النهائية لجوائز أدنوك للفنون 2021 الممنوحة للفن العام. شاركت أجاروال في برنامج منارة السعديات لإقامة الفنان 2021؛ وبرنامج الإقامة الفنية للمجمع الثقافي 2020-21، أبوظبي؛ حصلت على التأشيرة الذهبية للمواهب المتخصصة، وقد عرضت أعمالها في عروض فردية في متحف الشارقة للفنون؛ مختبر الفن المعاصر واستوديو ميديكو بوسكوفيتش، ميلان تم اختيارهما من قبل رابطة المتاحف الإيطالية للفن المعاصر؛ آرتسبيس، المجمع الثقافي أبوظبي؛ 1x1 آرت جاليري، دبي وفن أبوظبي. كما حصلت على منحة وإقامة الحكومة الفرنسية، باريس؛ والفائز الوطني بجائزة نوكيا للفنون في آسيا والمحيط الهادئ سيؤول؛ وجائزة سيلوز للتميز، كلية الفنون، نيودلهي. 

أقيمت عروضها ومشاريعها الجماعية عبر الحدود الوطنية في متحف تيت مودرن، لندن؛ متحف الشارقة للفنون؛ مؤسسة ون مينت، أمستردام؛ قصر بروينر، فيينا؛ متحف لوكس، سنغافورة؛ متحف الفن اليوم للفنون الجميلة الحديثة، بكين؛ المعرض الوطني للفن الحديث ومتحف بهاو داجي لاد، مومباي؛ مركز هونغ كونغ للفنون البصرية؛ مركز إنسا للفنون، سيول؛ ومركز التصميم والحرف، جوهانسبرغ. 

شاركت في ترينالي آسيا بمانشستر؛ ومعارض جانبية لبينالي كوتشي موزيريس؛ وفي المعارض الفنية بما في ذلك آرت دبي، آرت باب فن البحرين، فن أبو ظبي، معرض الهند للفنون وآرت ملبورن. عُرضت أعمالها في روسي روسي بلندن؛ صالة عرض ذا جيلد، نيويورك؛ جاليري كريستيان هوسب، برلين؛ معرض لوكاس فيتشنر، فيينا؛ ميوزيام جاليري؛ مومباي وإتش جاليري بانكوك. توجد أعمال سيمرين في العديد من المجموعات الخاصة والعامة في دولة الإمارات وخارجها، وأبرزها مكتب أبوظبي التنفيذي.

الدكتورة صوفي كازان مخلوف هي زميلة شرفية في مدرسة دراسات المتاحف في جامعة ليستر، وأستاذة مساعدة زائرة في جامعة نوتردام في الولايات المتحدة الأمريكية في لندن، كما أنها محاضرة في تاريخ العمارة في جامعة فالموث بالمملكة المتحدة. تحمل صوفي درجات علمية في الفن والآثار (من آسيا وأفريقيا) من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن، وماجستير دراسات في تاريخ الفن من جامعة أكسفورد، وأكملت أبحاثها الدكتوراه في مدرسة دراسات المتاحف بجامعة ليستر. صوفي تقدم وثائقيات "دقيقة الفن" التي تدوم 60 ثانية، حيث يمكن مشاهدة جميع المواسم الخمسة على يوتيوب. كتابها "تطور تاريخ الفن في الإمارات العربية المتحدة: فن غير مُصمم ليُفهم" نُشر في أكتوبر 2024.

سلوى مقدادي هي المديرة المؤسسة والمديرة الرئيسية لمركز المورِد العربي لدراسة الفن منذ 2020 في جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذة ممارسة في تاريخ الفن في جامعة نيويورك أبوظبي منذ 2013. يركز بحثها على الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي، والمؤسسات الفنية العربية، والسياسات الجندرية في الفن، وكذلك المتاحف والمجتمع. شغلت مقدادي عدة مناصب سابقة، بما في ذلك رئيسة قسم التطوير المهني في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ورئيسة برنامج الفنون والثقافة في مؤسسة الإمارات، وأستاذة في جامعة السوربون - باريس أبوظبي، حيث طورت دورات دراسية في دراسات المتاحف وتنظيم المعارض للمحترفين في مجال الفن في الإمارات (2009 - 2013). كانت مقدادي أيضًا مؤسسة ومديرة "الموارد الثقافية والفنية، وهي إحدى أولى المنظمات غير الربحية المخصصة للفن في العالم العربي (الولايات المتحدة الأمريكية 1988-2006). قامت بتنظيم العديد من المعارض (1968-2018)، بما في ذلك جناح فلسطين في بينالي البندقية الـ53 (2009)، "المؤقت الدائم" في رواق الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي (منسقة مشتركة 2018)، "قوى التغيير: فنانو العالم العربي" (جولة في الولايات المتحدة الأمريكية 1994-1995)، و"الإيقاع والشكل: تأمل بصري في الشعر العربي" (جولة 1996-1997). هي أيضًا محررة للعديد من الكتالوجات والكتب حول الفن العربي، وكتبت الدليل المرجعي عن تاريخ الفن في غرب آسيا وشمال إفريقيا في القرن العشرين لموقع "جدول تاريخ الفن" في متحف متروبوليتان للفنون.

مواليد عام 1988 - أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة تعمل وتقيم في أبوظبي عفراء الظاهري هي فنانة مفاهيمية تستلهم أعمالها من التجارب التي خاضتها خلال مرحلة نموّها في أبوظبي وعموم دولة الإمارات، التي شهدت تحولات اجتماعية واقتصادية سريعة. تعتمد في أعمالها على وسائط متعددة، وتستكشف الخصائص المادية للأشياء، فيما تتناول -بأساليب إبداعية- مفاهيم الزمن، والتكيف، والصلابة، والهشاشة. ويشكل التكرار في أعمالها وسيلة لتمديد الزمن، وأداة للتعمق في العملية الإبداعية، إذ تمثل كل تجربة مرحلة جديدة ضمن مفرداتها الفنية الفريدة. أقامت عدداً من المعارض الفنية الفردية، كان آخرها معرض "أعطِ ثقلك للأرض" في غرين آرت غاليري - دبي (2023)، وقبله معرض "نهايات متشعبة" في غرين آرت غاليري - دبي (2021). ومن أبرز المعارض الجماعية التي شاركت فيها: معرض "بين المد والجزر: خمسية خليجية" في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي (2024)، و"أون ما" في غاليريا بيدرو سيرا - لشبونة (2024)، و"بذور الأكاسيا" في "غاليري باليس هيرتلينغ" في باريس (2024)، و"أيقونة. أيقوني" في معرض "فن الحين 2024" وجائزة "ريتشارد ميل للفنون" في متحف اللوفر في أبوظبي (2022)، و"تدرّج" في مهرجان الفنون الاسلامية 2021 في الشارقة. حصلت الظاهري على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة رود آيلاند للتصميم في عام 2017، وشاركت في إقامات فنية في كل من "بورتيمور ستوديوز" في كورنوال، المملكة المتحدة (2019)، و"فيافاريني" في ميلانو (2022)، و"مركز ووترميل" في نيويورك (2023). كما كانت من بين المرشحين النهائيين لجائزة ريتشارد ميل للفنون في عام 2022.

مديرة المجمع الثقافي ومديرة إدارة البرامج الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

نظمت ريم فضة، مؤرخة الفن وقيمة فنية، العديد من المعارض الدولية والبيناليات، وخاصة تلك المتعلقة بالفن والجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. عملت سابقًا كقيمة فنية مشاركة لمشروع الفن الشرق أوسطي لمشروع أبوظبي في متحف جوجنهايم (2010-2016) ومديرة الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، رام الله (2005-2007). عملت كمديرة أكاديمية للأكاديمية الدولية للفنون - فلسطين، رام الله، والتي ساعدت في تأسيسها في عام 2006.

مواليد 1968 في خورفكان، الإمارات العربية المتحدة، يعيش ويعمل في أبوظبي. محمد الأستاد هو فنان إماراتي معروف باستخدامه الفريد للمواد مثل برادة الحديد والصدأ في إنشاء لوحات واقعية وسريالية تعكس البيئة الطبيعية والمبنية في الإمارات العربية المتحدة. تشمل أعماله مشاهد مائية تصور سواحل البلاد، والتراث البحري الغني، والحياة البرية المحلية، بالإضافة إلى لوحات المناظر الطبيعية والمعمارية. كما يمتلك الأستاذ "غاليري محمد الأستاذ" في الشارقة، وهو مؤسس "مركز محمد الأستاذ للإبداع الفني". شارك الأستاذ في أكثر من 300 معرض جماعي و 20 معرضًا فرديًا دوليًا، بما في ذلك "ثلاثة أجيال" والمعرض الدولي المتنقل لمؤسسة أدماف (2013-2014). كما عرض أعماله في "المؤسسة الثقافية" عدة مرات، بما في ذلك معرض فردي في عام 2004. وتعد أعماله جزءًا من مجموعات هامة، بما في ذلك مجموعات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وملك عبد الله بن عبد العزيز. حصل الأستاذ على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من الجامعة الأمريكية في واشنطن (1998).

مواليد 1986 في لا بايلا، كولومبيا، يعيش ويعمل في مواقع مختلفة.

 

طوَّر أوسكار موريلو ممارسة فنية متعددة الأبعاد وتحدِّيّة، تشمل الرسم، والمشروعات التعاونية، والفيديو، والصوت، والتركيب. من خلال كل مجموعة من أعماله، يستكشف الفنان أفكار الجماعية والثقافة المشتركة، مُظهِرًا التزامه بقوة الحضور المادي جنبًا إلى جنب مع تأملات معقدة حول المجتمع المعاصر.

 

تشمل العروض الفردية الأخيرة "الحديقة المغمورة"، تيت مودرن، لندن (2024)؛ "الجماهير"، ويلس، بروكسل، بلجيكا (2024)؛ و "معًا في أرواحنا"، مؤسسة سيرالفيس، بورتو، البرتغال (2023-24). أقيمت أيضًا معارض فردية سابقة في كيه إم 21، لاهاي، هولندا (2021-22)؛ مؤسسة ميمو، روما، إيطاليا (2021-22)؛ كيتلز يارد، كامبريدج، المملكة المتحدة (2019)؛ وهاوس دير كونست، ميونيخ، ألمانيا (2017-18). تم عرض أعماله في معارض دولية بارزة، مثل بينالي البندقية الـ56 (2015) وبينالي الشارقة 13 (2017). في عام 2019، كان موريلو واحدًا من أربعة فنانين فازوا جماعيًا بجائزة تيرنر المرموقة. وتحتفظ العديد من المجموعات العامة بأعماله، بما في ذلك تيت مودرن، ومتحف الفن الحديث (موما)، ومؤسسة لويس فويتون.

مواليد 1979 في مسقط، عمان، تعمل وتقيم في لندن.

 

راديكا كيمجي هي فنانة معاصرة معروفة بأسلوبها المتعدد التخصصات والذي يعتمد على العمليات الإبداعية. أعمالها تتنقل بين الحدود الفاصلة بين الرسم، والتصوير، والكولاج، والتصوير الفوتوغرافي، والتطريز، والنحت، حيث تخلق قطعاً بصرية متعددة الطبقات تتحدى التصنيف. تستكشف ممارسة خيمجي التفاعل بين المصطلحات والتعريفات بينما تبني سرديات جديدة وتدفع كل عمل إلى ما وراء حدود ماديته.

 

من معارضها الفردية البارزة: "القطع في الفضاء"، إكسبيريمينتر، مومباي (2023)؛ "تعديل طفيف"، غاليري كرينزينغر، فيينا (2022)؛ "تزيين الظلال"، إكسبيريمينتر، كولكاتا (2021)؛ و"التحول"، غاليري كرينزينغر، فيينا (2019). أما المعارض الجماعية المختارة فتشمل: "الخيالات المقدرة"، الجناح الوطني لعمان في بينالي فينيسيا التاسع والخمسين (2022)؛ "حوارات حول الغد"، سادي كولز HQ، لندن (2022)؛ "في الموقع"، منزل بيكانير، نيودلهي (2021)؛ و"التمزق"، إكسبيريمينتر، كولكاتا (2020).

 

درست كيمجي في مدرسة سلايد للفنون الجميلة والأكاديمية الملكية للفنون، لندن. وهي حاصلة على درجة الماجستير في تاريخ الفن من كلية جامعة لندن (2005).

مراد منتظمي هو مؤرخ فنون، ناشر، وقيم فني. بعد أن عمل في متحف تيت مودرن (لندن) بين عامي 2014 و2019 قيما فنيا لمنطقة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أسس منصة النشر والتقييم الفني "زمان للنشر والتقييم الفني" لاستكشاف الحداثة العربية والأفريقية والآسيوية. نشر العديد من المقالات ونسق عددًا من المشاريع، من بينها بغداد حبيبي في معهد ثقافات الإسلام، باريس، 2018؛ مدرسة كازابلانكا للفنون في تيت سانت آيفز / مؤسسة الشارقة للفنون / شيرن كونستها لي فرانكفورت، 2023-2024؛ الوجود العربي: الفن الحديث ومرحلة ما بعد الاستعمار. باريس 1908-1988 في متحف الفن الحديث في باريس، 5 أبريل - 25 أغسطس 2024.

د. ندى شبوط هي أستاذة تاريخ الفن في جامعة شمال تكساس ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية المعاصرة للعرب والمسلمين، ورئيسة مؤسسة لجمعية الفن الحديث والمعاصر من العالم العربي وإيران وتركيا. هي مؤلفة كتاب "الفن العربي الحديث: تشكيل الجماليات العربية"، 2007؛ ومحررة مشاركة لكتاب "رؤية جديدة: الفن العربي في القرن الواحد والعشرين"، 2009؛ و"الفن الحديث في العالم العربي: الوثائق الأساسية"، متحف الفن الحديث، 2018. عملت كقيمة فنية لمعرض "وليمة للأعشاب البحرية: لقطات من الثمانينات العربية"، 2022-2023؛ و"سجل: قرن من الفن الحديث"، 2010؛ و"دفاتر: فن الكتاب العراقي المعاصر"، 2005-2009؛ وشاركت في تنسيق معرض "الحداثة والعراق"، 2009. تشمل جوائزها منحة مؤسسة جيتي 2019، ومنحة مؤسسة آندي وارهول 2018؛ وزمالة المعهد الأكاديمي الأمريكي للبحوث في العراق في 2006 و2007، وبرنامج فولبرايت للعلماء الكبار، 2008. حصلت على جائزة التميز الرئاسية من جامعة شمال تكساس في 2018 وجائزة الكويت للآداب والفنون من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في 2020. ندى هي عضو في المجلس المؤسس للجنة الفنون البصرية في وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية (2020-2023، 2024-2027)؛ وعضو في مجلس المعهد الأكاديمي للبحوث في العراق؛ وعضو في مجلس إدارة جمعية الفن الأكاديمية (2020-2024).

مايا أليسون هي المديرة التنفيذية المؤسسة لمعارض الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وقيمة فنية لمعارض رئيسية في الجامعة. تشمل منشوراتها أول دراسة مفردة عن النحاتة السورية-الأمريكية ديانا الحديد، وكذلك أول دراسة عن الفنان السويسري في فن التركيب زيمون، بالإضافة إلى سلسلة من الكتب التي أعدتها استنادًا إلى دراستها لمشهد الفن في الإمارات، منها لكن لا يمكننا رؤيتهم: تتبع مجتمع الفن في الإمارات، 1998-2008 (2017)، والفنانون ومؤسسة الثقافة: السنوات الأولى (2018)، ومحمد أحمد إبراهيم: بين شروق الشمس وغروبها (2022)، الذي نُشر بمناسبة بينالي البندقية لجناح الإمارات. قبل انتقالها إلى الإمارات في عام 2012، شغلت أليسون مناصب قيمة فنية في جاليري بيل بجامعة براون، ومتحف مدرسة رود آيلاند للتصميم في الولايات المتحدة، حيث أدارت أيضًا "بيكسيليريشنز"، وهو معرض سنوي للفن الرقمي والأداء في المدينة. عينت الإمارات العربية المتحدة أليسون كقيمة فنية لجناحها في بينالي البندقية 2022.

نايكي ديفيز-أوكنداي هي فنانة منسوجات باتيك وأدير معروفة دوليًا. وُلدت عام 1951 في أوغيدي، نيجيريا، وهي شخصية مركزية في إحياء الفنون التقليدية النيجيرية، مع مسيرة فنية تمتد لأكثر من خمسة عقود. تشتهر بشكل خاص باستكشافها لتصاميم أدير، وهي تقنية تقليدية من يوروبا تستخدم الأصباغ النيليّة على القماش المرسوم يدويًا. تجسد تصاميم أدير التقليدية معانٍ ثقافية وتاريخية، تجمع في أنماط شاملة تُعترف بها في ثقافة اليوروبا. كانت نيكي مهتمة بشكل خاص بالدلالة الثقافية لهذه الفنون باعتبارها "فن المرأة"، الذي تم تمريره عبر أجيال متعاقبة من النساء. ألهمتها الطرق القديمة في الحياكة والصباغة التي كانت تتلاشى مع مرور الوقت. ورغم عدم تلقيها تعليمًا فنيًا رسميًا، فإن نيكي هي فنانة من الجيل الخامس في عائلتها المبدعة. اشتهرت كجزء من حركة فن أوسوغبو في الستينيات، التي نشأت في نيجيريا المستقلة حديثًا. كانت حركة أوسوغبو تهتم بإعادة الارتباط بالممارسات الفنية التقليدية إلى جانب عناصر الحداثة، مع التركيز على الروحانية اليوروبية. تُلقب بحب "ماما نايكي"، وهي شخصية مؤثرة في مجتمع الفن النيجيري، ولها أربعة مراكز فنية في أنحاء البلاد.

 

بدأت نايكي في الحياكة في سن السادسة، حيث تعلمت من جدتها الكبرى التي كانت نسيجة وصانعة أقمشة أدير. أقامت أول معرض فردي لها في عام 1968 في معهد جوته في لاجوس. ومنذ ذلك الحين، نظمت أكثر من 102 معرض فردي وشاركت في 36 معرضًا جماعيًا. في عام 1974، كانت نايكي واحدة من عشرة فنانين أفارقة قاموا بجولة في الولايات المتحدة، حيث قاموا بتعليم الفنون في مؤسسات الحرف المختلفة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، حيث نظمت ورش عمل وملأت مدارس ومراكز مجتمعية بالمحاضرات. استمرت في تقديم المحاضرات كأستاذة ضيفة في تقنيات المنسوجات التقليدية في الجامعات حول العالم، بما في ذلك جامعة هارفارد. في عام 2022، نظمت "كُو" عرضًا فرديًا لأعمالها في "فريز ماسترز سبوتلايت" في لندن. توجد أعمالها في المجموعات الدائمة لمتحف الفن الحديث في نيويورك؛ ومتحف سميثسونيان، المتحف الوطني للفن الأفريقي؛ ومعرض الفن الأفريقي، لندن؛ المكتبة البريطانية؛ متحف فيكتوريا وألبرت؛ متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك؛ إيواليوا-هاوس، جامعة بايروث، ألمانيا؛ ومتحف هود للفنون، دارتموث.

علياء زعل لوتاه هي قيمة فنية لبرنامج أبوظبي للفن العام في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

 

علياء هي فنانة متعددة التخصصات من الإمارات العربية المتحدة، تستكشف الذاكرة والتاريخ والبيئة الحضرية والطبيعية المتغيرة من حولها. من خلال استكشاف العلاقة بين الرؤية والإدراك، غالبًا ما تتبع أعمالها التفاعل بين الوسائط الرقمية والتناظرية.

 

تعتمد لوحاتها على صور شخصية – من الداخل، المناظر الطبيعية والمشاهد المستخلصة من مذكرتها البصرية. وتُعتبر عملية تحويل الصور من وسط إلى آخر بمثابة استعارة للإدراكات والعدسات التي تمر من خلالها الذكريات.

وُلِدَ 1985 في عمان، ويعيش ويعمل في دبي.

 

لورانس أبو حمدان هو فنان باحث مستقل وناشط يُعتبر من أبرز الشخصيات في مجال التحقيق الصوتي والفن المعاصر. يُعرِّف نفسه بـ "أذن خاصة"، ويستخدم تقنيات سمعية لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والصراعات الجيوسياسية. يجمع عمله بين الفيديو والأداء والتركيب، مثل أعماله مخزون شهود الأذن (2018 – مستمر) و الأسوار المفتوحة والموصدة (2018)، لتسليط الضوء على الدور الإثباتي للصوت في الكشف عن الظلم السياسي والاجتماعي.

 

تم استخدام تحقيقات أبو حمدان كدليل في جلسات اللجوء ولمنظمات مثل "أمنستي إنترناشيونال" و "الدفاع عن الأطفال الدولية". كما أنه مؤسس إيرشوت، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لدراسة الصوت في مجال مناصرة حقوق الإنسان.

 

من بين المعارض البارزة التي شارك فيها: تكييف الهواء، متحف مودام، لوكسمبورغ (2024)؛ الأسوار المفتوحة والموصدة وأحاديث أخرى، متحف الفن الحديث، نيويورك (2023)؛ و المعلومات (اليوم)، قاعة الفن في بازل (2021). حصل على جائزة تيرنر (2019) وجائزة الجمهور في بينالي تورنتو (2022).

 

أبو حمدان حاصل على شهادة بكالوريوس في الفنون الصوتية من جامعة ميدلسكس (2007)، وأكمل دراساته العليا (ماجستير ودكتوراه) في مركز أبحاث العمارة في كلية غولدسميث، جامعة لندن (2016).

مواليد1979 في سيتكا، ألاسكا، يعيش ويعمل في سيتكا.

 

نيكولاس جالانين هو فنان من ألاسكا ينحدر من أصل لينغيت وأونانغاكْس. تجمع ممارسته الفنية متعددة التخصصات بين الأشكال الفنية التقليدية والمعاصرة لاستكشاف تعقيدات الهوية الأصلية، وتأثير الاستعمار، والذاكرة الثقافية. يعمل نيكولاس في مجالات النحت، والتصوير الفوتوغرافي، والأداء، والنسيج، والسينما، والأعمال الورقية، ويبني على التقاليد الفنية الأصلية مع تصور آفاق جديدة. ترتبط ممارسته ارتباطًا وثيقًا بثقافته، وأرضه، وتاريخه، وتحتفل بمرونة شعبه.

 

من المعارض البارزة: "الوجود على حافة سكين"، متحف بالتيمور للفنون (2024)؛ "أنماط التداخل"، سايت سانتا في (2023)؛ و"الأرض تحمل أسلافنا: الفن المعاصر من الأمريكيين الأصليين"، المعرض الوطني للفنون، واشنطن العاصمة (2023). توجد أعماله في مجموعات عامة هامة، بما في ذلك متحف الفن الحديث في نيويورك؛ ومتحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك؛ ومتحف الفنون في سياتل.

 

حصل نيكولاس على درجة بكالوريوس في تصميم المجوهرات من جامعة لندن جيلدهول (2003) ودرجة الماجستير في الفنون البصرية الأصلية من جامعة ماسّي في نيوزيلندا (2007).

مواليد عام 1985 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، تعمل وتقيم في دبي.

زينب الهاشمي هي فنانة مفاهيمية إماراتية، تخصصت في التركيبات الفنية الموقعية والفن العام. جذبها التحول السريع الذي جعل الإمارات العربية المتحدة قوة صناعية عالمية، ودفعها إلى تحدي المنظور العام للمشاهدين من خلال تفكيك محيطهم المألوف عبر تركيبات فنية تجريبية. تدمج الهاشمي -في أعمالها الفنية- بين العناصر الطبيعية والمصطنعة، لتسلط بذلك الضوء على تأثير التدخل البشري على البيئة، وتحث الناظرين على إعادة النظر في علاقتهم بمحيطهم. تم عرض أعمالها الفنية في العديد من المعارض والفعاليات، بما في ذلك مشاركتها في جائزة ريتشارد ميل ضمن معرض "فن الحين" في متحف اللوفر أبوظبي، ومعرض "قد يكون هناك" في ثيسيوس تمبل، في متحف تاريخ الفن في فيينا، النمسا (2024)، والنسخة الثانية من "أرت دي إيجيبت" عند أهرامات الجيزة (2022)، و"ميراج" في صحراء العلا، المملكة العربية السعودية (2022)، و"تكوين" في جناح الاستدامة في إكسبو2020 في دبي (2021). كما كانت زينب فنانة مقيمة في معهد سيتي ومركز مونتالفو للفنون في سان فرانسيسكو (2018). نالت زينب درجة البكالوريوس من جامعة زايد في عام 2010.

نيكولاس بيلافانس-ليكومبت، المنسق والمخرج الفني المقيم في إيطاليا، هو شخصية رائدة في مجال التصميم القابل للتحصيل المعاصر. بفضل خلفيته في الهندسة المعمارية، ترتكز أعماله على روايات ثقافية وفنية غنية. طوال مسيرته المهنية، قام نيكولاس بتنظيم أكثر من خمسة وستين معرضًا لجاليريات ومؤسسات مرموقة حول العالم.

كأحد المؤسسين لمعرض "نوماد"، وهو معرض فني وتصميم بارز، جمع نيكولاس الجاليريات وجامعي التحف عبر أوروبا، من موناكو إلى البندفية. كما أنه الرؤيوي وراء "جاليري كاروان"، أول معرض تصميم معاصر في الشرق الأدنى، مع مقرين في بيروت وأثينا، حيث يعزز التعاونات المبتكرة مع المصممين.

 

من عام 2018 إلى 2021، شغل نيكولاس منصب المدير الفني لقسم تصميم "فونديريا أرتيستيكا باتاغليا"، حيث دفع حدود الفن في الحرفية البرونزية. يمتد التزامه إلى مشاريع مثل مبادرة "واحة سيوة" في مصر. حاليًا، يقوم بتنظيم معرض "إنترلود رواندا" و"كارثاجيزم"، وهو معرض تعاوني مع جاليري لمياء بوسنينة في تونس، يعرض أعمالًا بين مصممين دوليين وحرفيين تونسيين.

كوامي مينته هو مالك صالة عرض، كاتب، مقتني فنون، جامع أسطوانات الفينيل، ويعمل في تجارة الزراعة. في عام 2021، أصبح السيد مينته المدير المؤسس المشارك لغاليري "إفيه"، وهو معرض للفنون الحديثة والمعاصرة في دبي متخصص في تعزيز الفنانين الأفارقة. في عام 2022، تخرج من كلية كينغز بلندن بدرجة في الدين والفلسفة والأخلاقيات. ومنذ عام 2023، شغل السيد مينته عضوية مجلس لجنة اقتناء الفن الأفريقي في متحف تيت مودرن.

لويس بارتيليمي هو فنان ومصمم متعدد التخصصات مقيم بين مراكش، القاهرة، وباريس. أعماله مكرسة للحفاظ على الحرف التقليدية وإحيائها، حيث يتعاون مع الحرفيين في أفريقيا والشرق الأوسط. بدأ تدريبه في مجال الأزياء في كلية سانت مارتينز المركزية، وعمل لدى دار ديور وغيرها من دور الأزياء الفاخرة قبل أن يوجه تركيزه إلى الأعمال الأكثر معنى والمبنية على الحرف.

 

مستوحى من الثقافة المصرية وتجاربها في المغرب، تعاون بارثيليمي مع الحرفيين في مصر والمغرب وتونس ولبنان وما وراءها، مستفيدًا من التقاليد القديمة لخلق منسوجات وحرير معاصرة. تم عرض أعماله في مؤسسات مثل متحف إيفان في داكار، ومتحف القطن في القاهرة، و"سومرست هاوس" في لندن. وستُعرض أحدث معارضه في متحف اللوفر أبوظبي في يناير 2024 كجزء من معرض "ملوك وملكات أفريقيا".

مايا الخليل هي منسقة مستقلة ومستشارة ثقافية تقيم حاليًا في أكسفورد، المملكة المتحدة. على مدار أكثر من عقدين، تعاونت مع فنانين وجامعي الفن والمؤسسات لتشكيل مشاهد فنية متطورة عبر الخليج والعالم العربي. يركز عملها التنسيقي على المعارض الموجهة اجتماعيًا من خلال شراكات مع مؤسسات ومتاحف دولية. ملتزمة بالبنى التحتية المستدامة للفن، قامت بتوجيه الفنانين الصاعدين ومتوسطي المسيرة من خلال برامج مثل "ما وراء فن أبوظبي" وبرامج الإقامة والمنح من معهد مسك للفنون. عملها المستمر مع الفنانة منال الدوّيان شهد تعاونها في تنسيق العرض الفردي للفنانة في الجناح السعودي، بينالي فينيسيا 2024. كمنسقة لمعرض "الشفافية" لجائزة ريتشارد ميل للفن في "فن هنا 2023" في متحف اللوفر أبوظبي، تواصل دعمها لتطوير الفنانين في المنطقة. في عام 2022، قامت بتنسيق معرض "صورة للأمة: ما وراء السرديات" التابع لمؤسسة أبوظبي للفنون، وهو أول معرض استقصائي يقدم خمسين عامًا من المشهد الفني في الإمارات، مما يشكل مساهمة هامة في تاريخ الفن بالمنطقة. وهي أيضًا منسقة "في حضرة الغياب"، النسخة الثالثة من معرض "ديزرت إكس العلا". منذ عام 2020، تركز أبحاث مايا على التحديات البيئية والمناخية من خلال برامج متعددة التخصصات، بما في ذلك "أحبك، بشكل عاجل"، 21,39 جدة للفنون (2020)، ومنصة "خذني إلى النهر" بالتعاون مع معهد غوته وصندوق الأمير كلاوس (2020-2021)، و"الإيقاعات المدركة/الزمنيات البديلة" بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للفنون ومعهد الشرق الأوسط (2022). كمؤسسة ومديرة لغاليري "أثر" في جدة من 2009 إلى 2016، كانت مايا رائدة في ابتكار طرق عرض جديدة وتبادل ثقافي، مما ساعد على تأسيس المشهد الفني المعاصر في المملكة العربية السعودية. تحمل مايا الخليل درجة الماجستير في الفن والسياسة (بتفوق) من كلية جولدسميث، جامعة لندن، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، بالإضافة إلى درجة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأمريكية في بيروت.

نامهي بارك، مديرة مركز نام جون بايك للفنون.
وُلدت نامهي بارك في عام 1970، ودرست الفن ونقد الفن. كانت مديرة مشتركة للمعرض في بينالي تشيونغجو الدولي للحرف في عام 2013، وعملت رئيسة لقسم مركز الثقافة الآسيوية التابع للمركز الوطني للثقافة الآسيوية من 2016 إلى 2020. كما شغلت منصب المديرة العامة لمؤسسة جيجو للثقافة والفنون جبادو إير، وأستاذة في كلية الدراسات العليا للتواصل عبر الفيديو في جامعة هونغيك.

وُلِدَ 1985 في عمان، ويعيش ويعمل في دبي.

 

لورانس أبو حمدان هو فنان باحث مستقل وناشط يُعتبر من أبرز الشخصيات في مجال التحقيق الصوتي والفن المعاصر. يُعرِّف نفسه بـ "أذن خاصة"، ويستخدم تقنيات سمعية لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والصراعات الجيوسياسية. يجمع عمله بين الفيديو والأداء والتركيب، مثل أعماله مخزون شهود الأذن (2018 – مستمر) و الأسوار المفتوحة والموصدة (2018)، لتسليط الضوء على الدور الإثباتي للصوت في الكشف عن الظلم السياسي والاجتماعي.

 

تم استخدام تحقيقات أبو حمدان كدليل في جلسات اللجوء ولمنظمات مثل "أمنستي إنترناشيونال" و "الدفاع عن الأطفال الدولية". كما أنه مؤسس إيرشوت، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لدراسة الصوت في مجال مناصرة حقوق الإنسان.

 

من بين المعارض البارزة التي شارك فيها: تكييف الهواء، متحف مودام، لوكسمبورغ (2024)؛ الأسوار المفتوحة والموصدة وأحاديث أخرى، متحف الفن الحديث، نيويورك (2023)؛ و المعلومات (اليوم)، قاعة الفن في بازل (2021). حصل على جائزة تيرنر (2019) وجائزة الجمهور في بينالي تورنتو (2022).

 

أبو حمدان حاصل على شهادة بكالوريوس في الفنون الصوتية من جامعة ميدلسكس (2007)، وأكمل دراساته العليا (ماجستير ودكتوراه) في مركز أبحاث العمارة في كلية غولدسميث، جامعة لندن (2016).

أيونغ كيم، فنانة معاصرة وفنانة وسائط متعددة.

 

أيونغ كيم (1979)، فنانة معاصرة وفنانة وسائط متعددة، تعمل على الكائنات والأحداث التي تقاوم أو تنحرف عن قوى التاريخ والزمن والجغرافيا السياسية. مفتونة بالحالات الملتبسة أو الغامضة، تعيد تخيل السرديات متعددة الأبعاد باستخدام أسلوب سرد غير خطي.

 

قدمت أعمالها في متحف الفن الحديث في 2024، ومهرجان دوكس كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية في 2023، بينالي جوانغجو ومتحف إيلمن للفنون في 2018، قصر طوكيو في باريس في 2016، وفي بينالي البندقية الـ56 في 2015، حيث حصلت على جائزة "فنانة العام الشابة" من وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا.

بدأ بيونغجون كوان مسيرته الموسيقية كمغني وكاتب أغاني في أوائل التسعينات، حيث أصدر ستة ألبومات مزجت بين موسيقى الهاوس المينيمالية والروك البديل. منذ عام 2000، وسع كوان إسهاماته الفنية لتشمل مجالات ثقافية متنوعة، بما في ذلك موسيقى الأفلام، عروض الأزياء، الرقص، المسرح، والموسيقى الكورية التقليدية. في عام 2008، أصبح كوان مهندس أجهزة في مؤسسة ستوديو الموسيقى الإلكترونية والآلية الهولندية المخصصة للأدوات الموسيقية الإلكترونية التجريبية. بعد عودته إلى كوريا في 2011، استمر كبحاث في الأجهزة مع التركيز على الصوت، حيث قام بتطوير أدوات موسيقية مبتكرة وأجهزة مسرحية لخلق عروض مؤثرة. يُعرف كوان بخبرته في التركيبات الصوتية متعددة القنوات باستخدام تقنية "أمبيسونك"، وهو حالياً يدير مسرحاً ميكانيكياً روبوتياً، حيث يمزج الموسيقى والمسرح والتعبير الفني في أعماله.

أسماء صديق المطوع هي مؤسسة ورئيسة "صالون الملتقى"، وهو نادٍ للقراءة يُعقد نصف شهريًا ويستهدف النساء العربيات. يوفر النادي مساحة للنساء في المنطقة لمناقشة الأدب العربي والعالمي.

تم الاعتراف مؤخرًا بـ "صالون الملتقى" كعضو في نوادي اليونسكو للكتاب، مما يعزز دوره كمركز أدبي هام للكتّاب والمثقفين العرب في المنطقة. ومع ذلك، فإن الصالون ليس مساهمتها الوحيدة في المشهد الثقافي؛ فهي تدير أيضًا برنامج التعليم في مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي.

تنشط أسماء في منظمات الإغاثة والتنمية الإقليمية، حيث تعمل كمستشارة لمساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومستشارة للمدير الإقليمي لمنظمة "أطباء بلا حدود"، وسفيرة النوايا الحسنة الإقليمية للمنظمة.

كما أنها عضو في لجنة أصدقاء جامعة السوربون في أبوظبي، ومؤسسة جمعية أصدقاء جامعة القدس. تحمل أسماء درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودرجة الماجستير في الإسلام المعاصر من جامعة زايد.

الدكتورة نجاة مكي (مواليد دبي، 1956) هي فنانة إماراتية رائدة، تشتهر بفضولها تجاه الألوان وتجسيداتها التجريدية للأراضي الطبيعية في دولة الإمارات. ما بدأ كدهشة طفولية دفعها إلى القاهرة، حيث حصلت على درجة البكاليريوس والماجستير في النحت البارز والمعادن من كلية الفنون الجميلة (1982 و1998 على التوالي). بعد عودتها إلى الإمارات، بدأت الفنانة الملونة والرسامة في استكشاف الألوان الفلورية من خلال عملها في السينوغرافيا للأطفال في وزارة التربية والتعليم، حيث قدمت أسلوب الرسم التجريدي الذي يتميز أساساً بالمساحات الكبيرة من الألوان المسطحة والمتجانسة، مما يخلق مناطق من الأسطح غير المنقطعة ومستوى مسطح للصورة. استخدمت هذا المادة في السياقات الفنية المعاصرة لتخلق تجربة مشاهدة غير تقليدية، غالباً ما يصاحبها أضواء الأشعة فوق البنفسجية التي تعطي للأشياء بعداً بعدياً عن القماش. كانت هذه التجربة الأولى لها في معرضها الفردي في نادي الوصل في دبي عام 1987، وهو ما شكل نقطة تحول في مسيرتها وحصلت على اعتراف إقليمي. ثم عادت مكي إلى العاصمة المصرية لمواصلة دراسة الدكتوراه، لتصبح أول امرأة إماراتية تتخصص في فلسفة الفن بشكل رسمي (2001)، مما أضاف بُعدًا نظريًا إلى مهارتها العملية وموهبتها البصرية.

 

عرضت مكي أعمالها على نطاق واسع في وطنها، وكذلك دوليًا في مصر، فرنسا، ألمانيا، الهند، الأردن، سويسرا، سوريا، تركيا والمملكة المتحدة. وتوجد أعمالها في المجموعات الدائمة لمتحف الشارقة للفنون، المجمع الثقافي في أبوظبي، مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي، متحف المرأة في دبي، ووزارة الثقافة والشباب في أبوظبي، من بين العديد من المؤسسات الأخرى. كانت مكي الفنانة الوحيدة بين الـ15 فنانًا المشاركين في معرض 1980 – اليوم: معارض في الإمارات، الجناح الوطني الإماراتي في بينالي البندقية الـ56 (2015)، الذي قامت بتنظيمه الشيخة هُور القاسمي، كما نظمت لها مؤسسة أبوظبي الثقافية معرضًا استعاديًا نال إعجابًا بعنوان "اللمعان" (2019). هي عضوة حاليًا في المجلس الثقافي لدبي، وجمعية الفنون التشكيلية الإماراتية، وجمعية أصدقاء الفن. فنانة حائزة على العديد من الجوائز، منها جائزة تقدير الإمارات (2015)، جائزة وزارة الثقافة والشباب والتنمية المجتمعية في مجال الفنون والعلوم والأدب (2008)، جائزة بينالي دول مجلس التعاون الخليجي (1998)، جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية (1994)، جائزة التحكيم في الدورة الأولى لبينالي الشارقة (1993)، بالإضافة إلى عدة شهادات تقدير وتميز.

الدكتورة ماريت ويستيرمان هي المديرة التنفيذية والرئيسة التنفيذية لمتحف ومؤسسة سولومون آر. غوغنهايم، حيث تدير مؤسستها الرائدة في نيويورك، وتشرف على المؤسسة ومجموعة بيجي غوغنهايم في فينيسيا، وتقدم القيادة التعاونية بالتعاون مع مدير متحف غوغنهايم بلباو ومدير المشروع لمتحف غوغنهايم أبوظبي المستقبلي. قادَت ويستيرمان جامعة نيويورك أبوظبي، وهي حرم جامعي يمنح درجات علمية في الفنون الليبرالية والبحوث، كنائبة للمستشار، والرئيس التنفيذي، وأستاذة في الفنون والعلوم الإنسانية منذ عام 2019. وكانت نائبة المستشار في المؤسسة منذ تأسيسها من عام 2007 إلى 2010. في جامعة نيويورك أبوظبي، كانت تشرف على جميع الشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية والتشغيلية. باعتبارها مؤرخة فنون من حيث التدريب، تُعتبر على نطاق واسع قائدة مبتكرة وذات رؤية إنسانية، تلهم التفوق، وتدير التعقيد، وتقدم فهماً عميقاً حول كيف تلعب الفنون والثقافة والعلوم الإنسانية دوراً حاسماً في عالمنا المترابط عالمياً.

أحد مؤسسين سوبرفليكس والتي تأسست في 1993 ومقرها في كوبنهاغن.

 

سوبرفليكس هي مجموعة فنية رائدة تأسست في عام 1993 من قبل ياكوب فينجر، بيورنسستيرن كريستيانسن، وراسموس نيلسن. تُعرف المجموعة بنهجها الابتكاري والتعاوني، حيث تستكشف مواضيع الاستدامة البيئية، التغيير الاجتماعي، والمشاركة المجتمعية. غالبًا ما تتضمن أعمالهم تفاعلًا بين العناصر البشرية وغير البشرية لتصور المساحات الحضرية التي يمكن لجميع الأنواع التعايش فيها. تتنوع ممارسات المجموعة لتشمل مجموعة واسعة من الوسائط مثل أنظمة الطاقة، والبنية التحتية العامة، والتركيبات التفاعلية، والأعمال الفنية المفاهيمية، متجاوزة حدود الفن التقليدي.

 

من المعارض الفردية الأخيرة: "ما وراء نهاية العالم"، آي سي إيه نورث، سان دييغو (2024)؛ "لا وجود لما يُسمى بالطقس السيء"، لو بيكولور، ميزون دو دانمارك، باريس (2022)؛ و"أحيانًا كضباب، أحيانًا كأمواج تسونامي"، كونهوس غراتس (2021). توجد أعمالهم في مجموعات مرموقة مثل تيت مودرن، لندن؛ متحف الفن الحديث، نيويورك؛ المعرض الوطني للدنمارك، كوبنهاغن. تم تكريم سوبرفليكس بجائزة الأمير ولي العهد الثقافية في الدنمارك (2021). حصل الأعضاء المؤسسون الثلاثة على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في كوبنهاغن (1999).

مواليد عام 1988 - أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة تعمل وتقيم في أبوظبي عفراء الظاهري هي فنانة مفاهيمية تستلهم أعمالها من التجارب التي خاضتها خلال مرحلة نموّها في أبوظبي وعموم دولة الإمارات، التي شهدت تحولات اجتماعية واقتصادية سريعة. تعتمد في أعمالها على وسائط متعددة، وتستكشف الخصائص المادية للأشياء، فيما تتناول -بأساليب إبداعية- مفاهيم الزمن، والتكيف، والصلابة، والهشاشة. ويشكل التكرار في أعمالها وسيلة لتمديد الزمن، وأداة للتعمق في العملية الإبداعية، إذ تمثل كل تجربة مرحلة جديدة ضمن مفرداتها الفنية الفريدة. أقامت عدداً من المعارض الفنية الفردية، كان آخرها معرض "أعطِ ثقلك للأرض" في غرين آرت غاليري - دبي (2023)، وقبله معرض "نهايات متشعبة" في غرين آرت غاليري - دبي (2021). ومن أبرز المعارض الجماعية التي شاركت فيها: معرض "بين المد والجزر: خمسية خليجية" في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي (2024)، و"أون ما" في غاليريا بيدرو سيرا - لشبونة (2024)، و"بذور الأكاسيا" في "غاليري باليس هيرتلينغ" في باريس (2024)، و"أيقونة. أيقوني" في معرض "فن الحين 2024" وجائزة "ريتشارد ميل للفنون" في متحف اللوفر في أبوظبي (2022)، و"تدرّج" في مهرجان الفنون الاسلامية 2021 في الشارقة. حصلت الظاهري على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة رود آيلاند للتصميم في عام 2017، وشاركت في إقامات فنية في كل من "بورتيمور ستوديوز" في كورنوال، المملكة المتحدة (2019)، و"فيافاريني" في ميلانو (2022)، و"مركز ووترميل" في نيويورك (2023). كما كانت من بين المرشحين النهائيين لجائزة ريتشارد ميل للفنون في عام 2022.

تشيناسا إيزوغا هي أستاذة مساعدة في فن الأداء الحي والفن كممارسة اجتماعية، وهي أيضًا طالبة دكتوراه في جامعة إكستر. تمتد ممارستها متعددة التخصصات لتشمل فن الأداء الحي، والسينما، والرسم.

عُرضت أعمال تشيناسا في أماكن مرموقة، منها مهرجان إس بي آي إل إل (2018)، ومساحة الأداء (2018)، ومهرجان ما بين الزمن (2017)، وإيكوس في بلباو (2017)، وأغنيات للرئيس في نيويورك (2015)، ومهرجان النبض السريع الدولي لفن الأداء في شيكاغو (2015).

كانت تشيناسا باحثة في الفنون ضمن منحة ليفرهولم في مركز ويسينغ للفنون (2014)، وحصلت على الجائزة الكبرى في مسابقة التبادل الفني الجديد المفتوح (2019)، ومنحة مؤسسة أوسوم لذوي الإعاقة (2019)، وجائزة جامعات سانتاندير لريادة الأعمال بعد جائحة كوفيد-19 من جامعة جولدسميثس (2020).

إضافة إلى ذلك، أسست مشروع "فن الأداء الحي في ويموندهم" في نورفولك، وكانت باحثة مشاركة في مركز الفن المعاصر في ديري~لندنديري عام 2021. تحمل درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة أبريستويث، ودرجة الماجستير في صناعة الأداء من جامعة جولدسميثس في لندن.

مواليد 1994 في أبوظبي، تعيش وتعمل في أبوظبي.

عائشة حاضر هي فنانة بصرية متخصصة في الأعمال الفنية التفاعلية التي تشمل المنسوجات والمواد الطبيعية والصناعية، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية في الإمارات. تستكشف أعمالها تأثيرات الزمن والقوى الطبيعية على المواد، وتربطها بجذورها التاريخية. يشكل المجتمع جزءاً أساسياً من ممارستها الفنية، حيث تتعاون مع فنانين وحرفيين وأداءات أخرى، كما تستلهم أعمالها من تاريخ عائلتها وأصولها. الماء هو عنصر متكرر في مشاريعها، حيث يرمز إلى تحول المواد، والتبادل الثقافي، والتاريخ المحلي.

شاركت عائشة في العديد من المعارض، بما في ذلك "لا يرى ولا يزول" في فن أبوظبي (2019)، "تشويش" في مركز مرايا للفنون، الشارقة (2019)، "اصنع الفن، اصنع ذلك الآن!"، بتكليف من متحف جوجنهايم أبوظبي في منارة السعديات (2017). كانت أيضًا حاصلة على منحة "سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين" (2016/2017)، وأكملت إقامة فنية في مؤسسة الثقافة، أبوظبي (2019).

درست عائشة الفن البصري في كلية الفنون والابتكار الإبداعي، جامعة زايد، أبوظبي (2016). وهي حالياً تعمل في برنامج الفنون في 421، أبوظبي.

مهرونيسا أسد هي فنانة متعددة التخصصات ومصممة وحرفية ولدت في بيشاور، باكستان. نشأت في منطقة تأثرت بشكل كبير بالنزاع، مع تدفق كبير للأفراد الذين تم تهجيرهم بسبب الحرب في أفغانستان، وغالبًا ما يستلهم عمل مهرونيسا من الطرق التي يجد بها الناس مساحة للجمال وسط المعاناة التي لا يمكن تصورها. تستكشف ممارستها قوة السرد التي يقدمها الحرف، بالتعاون مع الحرفيين الأفغان المحليين والمهجرين، وبالتالي قدرتها على إعادة تشكيل الهوية.

منذ سن مبكرة، كانت مهرونيسا محاطة بالفن والتحف - حيث كانت الأسواق الشهيرة في مدينة بيشاور التاريخية على بعد بضع كيلومترات، وكانت العديد من بعد الظهر تقضيها وهي تتجول في المتاجر مع والدتها وأشقائها. أثارت هذه التجارب الطفولية اهتمامها بالفنون الزخرفية، وهو ما أصبح أكثر وضوحًا من خلال منصبها كمهندسة ترميم في برنامج المدن التاريخية التابع للآغا خان في مشروع ترميم المدينة المسورة في لاهور.

كرست أسد نفسها كمديرة فنية لمشروع "ليل"، وهو تجمع فني أسسته والدتها فرحانة أسد قبل ثلاثين عامًا، الذي حاز على إشادة دولية من خلال المعارض في البيناليهات الكبرى، وعروض الفن والتصميم، وظهور في الصحافة الرائدة.

مهرونيسا هي حائزة على جائزة مؤسسة جيتس. وهي خريجة كلية الفنون الوطنية في لاهور ومعهد برات في نيويورك.

سارة الخيال هي فنانة إماراتية ومصممة جرافيك مقيمة في الشارقة. يركز عملها على استكشاف وتوثيق الثقافة الإماراتية من خلال وسائط متنوعة مثل تصميم الأقمشة والمنشورات والتركيبات الفنية. تستكشف حدود التصميم وتخلق مبادئها الخاصة التي تؤدي إلى نتائج مميزة. تخرجت من جامعة زايد من كلية الفنون والمشاريع الإبداعية بدرجة بكالوريوس في الفنون الجميلة مع تخصص في تصميم الجرافيك في عام 2022. يركز عملها على إبراز تاريخ دولة الإمارات من خلال سردها الخاص، من خلال تصميم الأنماط والأساليب التصميمية غير التقليدية التي تجعل مشاهدها يتعلمون عن الموضوع المعروض.

كارل كالينكيفيتش هو رئيس قسم التوظيف لطلاب الدراسات العليا في جامعة نيويورك أبوظبي. إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى برنامج الماجستير في الفنون الجميلة، فإن كارل هو مصدر معلوماتك حول الحرم الجامعي، عملية التقديم، وكيفية التقدم للحصول على المنح الدراسية. 

تيري جيز هي أستاذة مساعدة في الفنون ومديرة مشاركة لبرنامج الماجستير في الفنون ووسائل الإعلام في جامعة نيويورك، أبوظبي. وهي مؤرخة فنون وقيمة فنية مستقلة.

نور البري هي فنانة ومعمارية مصرية، تستكشف ممارستها المناظر الحضرية المتغيرة، مركزة على موضوعات التهجير والسيطرة. تتميز أعمال نور باستخدام مواد زائلة تتفاعل بشكل مباشر مع الأرض والجسد. يسلط هذا الاختيار المتعمد الضوء على الطبيعة العابرة للمساحات والآثار الثقافية، مما يخلق حوارًا مستمرًا بين المادة وغير المادي. يصبح تفاعل الجسد مع هذه المساحات موقعًا للاستكشاف، مجسدًا الحزن على ما فقد، وإمكانية ما لن يتم اكتشافه بالكامل أبدًا.

 

حصلت نور على بكالوريوس في العمارة من الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 2022. وفي عام 2021، حصلت على جائزة كريستو وجان كلود عن عملها الفني "كوكوون"، كجزء من ثلاثي تعاوني.

دانوتي فايتكونايت هي فنانة بصرية وباحثة مقيمة في الإمارات، تشمل أعمالها الرسم والنحت والكتابة، وتدمج هذه العناصر في عروض سردية وتركيبات فنية. هي حاليًا تتابع دراستها في الماجستير في الفن ووسائل الإعلام في جامعة نيويورك أبوظبي كحاصلة على منحة طارق الغصين، حيث تعمل أيضًا كمساعدة تدريس. حصلت دانوتي على بكالوريوس في الفنون الجميلة من مدرسة الفنون العليا في منطقة الراين في ستراسبورغ، فرنسا. تم عرض أعمالها في معارض جماعية وعروض أدائية في الإمارات وفرنسا. وقد عملت في الدبلوماسية الثقافية، وإنتاج المسرح والسينما في فرنسا وتونس والإمارات.