في كل عام ، يتعاون فن أبوظبي مع الفنانين لإنشاء الحملة البصرية للمعرض. يتم استخدام الصور المختارة من قبل الفنان لتحديد الهوية البصرية للمعرض كل عام.
تعود الصور لمشاريع ذات مواضيع متنوعة تعكس التجربة الفنية للفنانة فرح القاسمي من جوانب مختلفة، ابتداءً من مشاهداتها للعالم من حولها الذي يمر أمام ناظرها، إلى بناء سلسلة من الصور للطبيعة الصامتة وتطبيق فن الكولاج في أعمالها التصويرية، كما أن هناك أيضاً علاقة بالأداء الفني في هذه الصور."أبوظبي هي موطني الأساسي، وكان ’فن أبوظبي‘ أحد أولى الفعاليات الفنية الكبرى التي حضرتها عندما عدت إلى الإمارة بعد التخرج من الجامعة. وبما أن الكثير من أعمالي تتناول الإمارات وتدور حولها، يسعدني أن أحظى بفرصة مشاركة هذه الصور بهذه الطريقة المميزة"
- فرح القاسمي، تقدم أعمالها صالة العرض "الخط الثالث" وهي فنانة الحملة البصرية لـ فن أبوظبي 2022
تستكشف فرح القاسمي (مواليد عام 1991، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة)، المتخصصة أساساً بمجالات التصوير الفوتوغرافي وإنتاج الفيديو والأداء؛ هيكليات السلطة والقوة، والنوع الاجتماعي، والتذوّق الفني في بلدان الخليج العربي لفترة ما بعد الاستعمار. وقد درست القاسمي فنون التصوير الفوتوغرافي والموسيقى في جامعة ييل عام 2012، ونالت درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية ييل للفنون عام 2017. وحولت القاسمي، التي تقضي وقتها متنقلةً بين دبي ونيويورك، ممارساتها الفنية إلى نقد اجتماعي ورصدٍ غير مباشر للجوانب متعددة الطبقات في جميع الأماكن. وهي تستكشف عبر صورها الفوتوغرافية الجريئة والنابضة الأعراف والقيم الاجتماعية غير المعلنة والمتجسدة في مكان أو لحظة أو شيء ما. وتدعو صورها الملهمة المشاهدين إلى تحسّس الحدود غير المعلنة للمَشاهد التي تقدم هذه الصور لمحة عنها. وتحث آخر أعمال الفنانة المشاهدين على التأمل في فهمهم الخاص للواقع، والطموح، والفردية والصورة التي تم تجسيدها. ومن خلال سلاسل فنية مثل "بيت الفرح"، تثبت القاسمي مهارتها في الإعداد المسرحي عبر صورها الفوتوغرافية المليئة بالتفاصيل، حيث تستحضر تأثير ترمبلوي الذي يترك بدوره تأثيراً مفرحاً وخادعاً ومربكاً في آن معاً. من ناحية أخرى، تبتكر الفنانة أعمالاً تناقض المفاهيم الشائعة للتصوير الفوتوغرافي التشخيصي والبورتريه؛ إذ تقدم مجموعة Back and Forth Disco صوراً لـ 100 موقف للحافلات في مدينة نيويورك تم التقاطها بين عامي 2019 و2020، وتضم أعمالاً تمثل موضوعاً ماً بشكل استثنائي دون السماح للمشاهدين بالوصول إلى الشخص على نحو كامل، مع إبراز الخصائص المميزة التي تتفرد بها مدينة نيويورك وتجسد جوهرها المتنوع.
يتعاون فن أبوظبي كل عام مع فنانين للعمل على الحملة البصرية للمعرض.
فنانو الحملة البصرية لـ فن أبوظبي:
• 2022: فرح القاسمي (الخط الثالث)
• 2021: عائشة حاضر | روضة خليفة الكتبي | شيخة فهد الكتبي
• 2019: ابتسام عبدالعزيز (الخط الثالث)
• 2018: منيرة القديري
• 2017: طارق الغصين (جاليري بريجيت شينك والخط الثالث)