20 - 24 | 11 | 2024
2 – 9 مساءً
الصالة S، منارة السعديات، أبوظبي
و
سمرين مهرا أجاروال، فنانة آفاق الفنانين الناشئين، تعرض عملها الفني كعمل جانبي لبينالي أبوظبي للفن العام
2 يناير - 30 أبريل 2025
كورنيش أبوظبي
نبذة عن برنامج آفاق الفنانين الناشئين:
مبادرة سنوية، يُقدم خلالها البرنامج ثلاثة فنانين ناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة مع طرح منصة يمكن من خلالها تطوير ممارساتهم وتنفيذ مشروعاتهم الفنية الطموحة. يتعين على الفنانين الذين جرى اختيارهم إتمام برنامج مدته عام واحد تم إنشاؤه بواسطة القيم الفني كل عام بتعليقات ودعم نقدي من القيم الفني طوال مدة البرنامج. يهدف البرنامج إلى تنفيذ معرض جماعي ينطلق في معرض "فن أبوظبي" في شهر نوفمبر. تظل الأعمال معروضة للجمهور لعدة أشهر بعد انتهاء المعرض.
تم دعم هذا البرنامج من قبل أصدقاء فن أبوظبي منذ عام 2021.
نبذة عن برنامج آفاق الفنانين الناشئين 2024:
تم اختيار الفنانين الثلاثة بعد دعوة مفتوحة تم الإعلان عنها في بداية العام. تمت مراجعة المقترحات المختارة من قبل فن أبوظبي، بالتعاون مع صالة العرض جاليريا كونتينوا وبالتشاور مع "أصدقاء فن أبوظبي"، وهم مجموعة من الأفراد الملتزمين بدعم الفن والثقافة في الإمارة والذين يدعمون برنامج آفاق الفنانين الناشئين كل عام.
من خلال برنامج آفاق الفنانين الناشئين، يلتزم فن أبوظبي بدعم الفنانين المحليين الناشئين في تطوير أعمالهم. يشمل الدعم الذي يقدمه فن أبوظبي للفنانين المختارين ردود الفعل النقدية والحوار مع القيم الفني المعين كل عام إلى جانب الدعم المالي لتغطية تكاليف رسوم إنتاج الأعمال الفنية والمواد والوقت والسفر والبحث، لتمكين الفنانين من إنشاء أعمال جديدة. يقوم فن أبوظبي بتقديم مشاريعهم الفنية الطموحة من خلال عرض الأعمال لأكثر من 20.000 زائر في معرض فن أبوظبي ومعرض في خارج الدولة بعد ذلك كل عام.
يحظى البرنامج برعاية الشريك العالمي لفن أبوظبي، بنك HSBC.
أرض، دون عنوان، 2024
في هذا المعرض، تقدم دينا نظمي خورشيد سلسلة من الأعمال التي تتناول الروابط النفسية التي يتقاسمها الإنسان مع الطبيعة. كل لوحة بمثابة سجل للحظة عابرة، تحافظ على هدوء مشبع بالحركة وتحاكي التشابك بين الحضور والغياب، وسط الدمار والنزوح القسري. من خلال المواد الملموسة والتكرار، تتفاعل الحواس وتلمس أعماق الوجود من خلال منسوجات تحمي وتغمر وتتدلى وتتساقط ومنحوتات تطفو في الفضاء، مما يعكس التضاريس العاطفية للتعامل مع إرث الخسارة والصدمة المتوارثة والبحث المستمر عن الشعور بالوطن.
في "أصداء جسدية، بقايا روحية" تظل ذكريات التهجير والفقدان العميق باقية رغم مرور الزمن. في هذا المشهد الطبيعي المُعتم، يشير غياب الأشجار إلى محو جَذري، ومع ذلك تقف ظلالها المغمورة كمعالم للانتماء، شاهدة بصمت على مرور الزمن. ما تبقى منها يدل على صمودها والحزن المرتبط بأرض مفقودة، لا وصول لها. ويجسد وجوداً حساساً يتكيف حيث تهب به الرياح ويتنقل في عالم من عدم اليقين.
يكرّم العمل "زهرة لشهيد ورسالة“ الحياة البرية الفلسطينية من خلال تصور 48 زهرة من زهور شقائق النعمان، المتداول عليها بالحنّون -أو زهور الدم- كأيقونة تُمثل الحياة والموت والشِعر والوطن وطقوس وداع الشهداء. فهي رمز وطني لدمائهم وللصمود واستحقاق الهوية.
تتخيل لوحة "بين العذب والمالح" مكاناً مشتركاً حيث تلتقي مياه البحر مع النهر، في تموج مجرد للألوان الزاهية المشبعة بالظلام. تجسد حركة المياه توازناً وتحمل نقطة الالتقاء هذه – البرزخ – وهي مسافة فاصلة تحمل صفاة عابرة تُرسخ في نبض الذاكرة، حاملةً معها الطمأنينة والسكون ولو للحظة.
معاً، تستحضر هذه الأعمال الفنية شعوراً بالخسارة البيئية، وهو حزن ليس فقط فردي ولكنه أيضاً يحاكي تآكل الهويات الطبيعية والثقافية. تدعو هذه الأعمال الزوار الكرام لتأمُّل ما في داخلهم من مشهد وطني وهم يفكرون برواياتنا المشتركة ومُقاومة التهجير من خلال التمسك بالذاكرة والهوية الوطنية كي نشهد على التاريخ والخيوط التي تربطنا بمكان ما، بالرغم من تجاوز حدوده.
مكان محفوف بالمخاطر
يفتح التركيب الذي يحمل عنوان "مكان محفوف بالمخاطر" آفاقا جديدة وحوارات عاجلة للغاية، ويتساءل عن فهمنا للطبيعة ومراحلها المختلفة من الازدهار والانحلال في سياق تاريخ الحرب والإهمال والقضايا المعاصرة لتغير المناخ. في ضوء الاحترار العالمي البشري المنشأ والانقراض المتسارع للأنواع، يهدف العمل إلى إلهام إمكانيات جديدة لبناء عوالم مع وضع العنصر غير البشري الآخر في الاعتبار. وهي تسعى إلى خلق الوعي وإثارة التفكير حول تدمير الموارد الطبيعية والتراث الثقافي.
يعكس العمل عملية التطور الدائمة، من خلال استكشاف التركيب النباتي وآليات الحرب. تستحوذ الأشكال النباتية على الهياكل التي صنعها الإنسان والآثار وآلات الحرب من خلال عمليات غامضة، وتحويل الأشياء غير الحية إلى أشكال عضوية حية تنبض بالحياة وتشكل عناصر هجينة مثيرة للاهتمام. يوثّق التركيب الفني تقدم الزمن والتطور الذي يتميز بالنمو والنضج والتحلل والتلاشي، والذي تتخلله بنى معقدة وأنماط وكسور.
بصفتي غواصة وباحثة بحرية، كنت أوثّق آثار الدمار وأنماط النمو على حطام السفن الأثرية الغارقة في الإمارات العربية المتحدة والخليج. يستمد التركيب الإلهام ويأخذ مراجع من آلات الحرب والشعاب الاصطناعية في أبو ظبي. تتضمن عملية إنشاء هذا العمل إعادة زيارة وفحص المواقع الأثرية في البر والبحر، وتوثيق وتدوين اليوميات وإرفاق معنى جديد للأشياء التي تتأرجح على حافة النسيان. يتضمن التركيب أكثر من 100 رسم تفصيلي رسمتها على مدار ثلاث سنوات من لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية من أبحاثي المؤرشفة التي قمت بها على عمق عدة أمتار تحت الماء.
يبحث "مكان محفوف بالمخاطر" - بطرق يصعب ملاحظتها - في الفترات بين الدمار والولادة الجديدة عندما يحدث الخلق بصمت. مع مرور الوقت، يؤدي التفاعل الكهروكيميائي والبكتيريا إلى تكسير الذرات وتآكل مواد وهياكل الحطام، مما يتسبب في ازدهار تجمعات متميزة من الميكروبات، والتي بدورها تخلق بيئات مواتية للحيوانات المهددة بالانقراض والحياة النباتية الكثيفة لتزدهر. إن سفن الحرب التي كانت ذات يوم رمزا للعنف والدمار، بدورها، تحيي النظام البيئي، وتعمل كشعاب مرجانية اصطناعية تنبض بالحياة وبالتالي تصبح رموزا للأمل والولادة الجديدة.
يقوم العمل بتفكيك البنية الدقيقة للطبيعة بتمحيص دقيق ويربطها بالهياكل التي صنعها الإنسان لفهم كيفية تطبيق أساليب مستدامة في إعادة بناء الغابات وتشكيل الشعاب المرجانية الصناعية وتأهيل النظم البيئية للشعاب المرجانية وأشجار المانغروف لدعم الأنظمة البيئية الهشة.
تثيرني فكرة التمويه والبقاء والعلاقة التكافلية بين الأنواع حيث تتغير أدوارها باستمرار كمفترس وفريسة وطفيلي. في وقت يمر فيه الكوكب بأزمة وجودية كبرى؛ بيئية وإيكولوجية وثقافية تهدد وجود كل الأنواع، هل يدرك المرء هشاشة وجودنا وترابط كل أشكال الحياة على الأرض؟ كيف يتشابك البشر وغير البشر في نظام بيئي منهجي حيث يعتمد كل كائن على الآخر من أجل البقاء. من خلال الترويج لجانب مشرق للتنوع البيولوجي ودورات تجدد الطبيعة، حيث يتعايش الحيوان والنبات والمعادن، يعطي العمل المشاهد وعدًا لعالم مستقبلي خيالي تتعايش فيه الأنواع المتعددة.
من خلال نهج شعري ولكن بطريقة تهكّمية تجاه الطبيعة، يستكشف العمل تنوع هيكلها وتفسيرها ويقدم وجهات نظر ورؤى جديدة حول أهميتها الفنية والثقافية والبيئية ويهدف إلى تسليط ضوء جديد على جماله المعقد وكشف المبادئ الأساسية للتهجين والتكافل والتشكل الديناميكي الذي يحكم خلقه، ويكشف عن بنية الأشكال والهياكل وتطوّرها مع إظهار خصائص التنظيم الذاتي التي تظهر من خلال عمليات النمو المتكررة.
يهدف التركيب الضخم، من خلال دمج الرسم والتصوير والنحت البارز والقصاصات والتجميع والنحت، إلى إنشاء تكوينات معقدة ومفصلة تفحص أدق التفاصيل لاستخلاص المعاني والروابط الخفية. من خلال طبقات متعددة في الشكل والمعنى، يغطي التركيب مساحات كبيرة من الجدران والأرضيات ليخلق بيئة غامرة تجذب المشاهد ليصبح جزءًا من التجربة بدلاً من أن يكون مجرد مراقب.
كان يا مكان على ساحل القراصنة
عمل متعدد الأوجه يستكشف الوجود البريطاني في دولة الإمارات قبل توحيدها، مع التركيز على التحوّلات في الديناميكيات السياسية التي طرأت على مدى سنوات، وسرد حكايات الذين عاشوا وشهدوا هذه التغييرات. يتألف العمل من ثلاثة أجزاء منفردة لكنها مترابطة، ويجسد حوارًا بين التاريخ والفن والسرد.
"عن السفن والأشرعة والتسميات المضللة" يتناول بشكل نقدي المطبوعات في أوائل القرن التاسع عشر التي تصور حملة الخليج العربي في العام 1809، وبخاصة هجوم الأسطول البريطاني على أسطول القواسم في رأس الخيمة بقيادة شركة الهند الشرقية البريطانية والبحرية الملكية، وتشير الوثائق إلى أن الحملة دمّرت ثلاث قواعد للقواسم وأكثر من 80 سفينة. وبهذا تكون التمثلات البصرية المعاد تقييمها؛ قد جرى تعديلها بأسلوب مرح، وتضاف إليها نصوصٌ مكتوبة على آلة كاتبة يدوية قديمة الطراز، متخّذةً من صوت الأرض شاهداً على أحداث ذلك الزمن. ويتحدى هذا التركيب السرديات الاستعمارية المؤرشفة حول الحملة، ومن خلال شهادة الأرض نفسها، يستعيد وجهات نظر السكان المحليين التي طُمست من صفحات التاريخ.
"سمعت صوتي من خلال كلماتهم" عمل نحتي مصنوع من مزيج رمال البر والبحر، ومخلوط بماء البحر المالح، وتتحول هذه المادة الخام إلى لوح تُنقل عليه نصوص من مقتطفات مجلات عربية، ومقالات من صحف بريطانية، مقدمةً روايتين مختلفتين للحدث والتاريخ عينهما، ومن خلال هذا التباين، يُبرز العمل تعقيد الحقيقة في توثيق التاريخ من منظور الى منظور اخر.
"التقطت قطعة نقود وسمعت همسة" عمل صوتي مخفي بين كومة من العملات المكررة من تلك الحقبة، ينتقد عملية محو عملة "مرضوف القواسم" ببطء، والتي استبدلت أولًا بالروبية الهندية، ولاحقًا بروبية الخليج، التي أُنشئت تحت الحماية البريطانية. الصوت، مرة أخرى، بصوت الأرض، يتحدث عن صعود وسقوط قوى متعددة عبر التاريخ، مؤكدًا صمودَ الأرض وشعبها. يمكن للزوار استكشاف العملات وأخذ واحدة أو اثنتين كتذكار. تشكّل هذه الأعمال مجتمعة تعليقًا ونقدًا للاستعمار والذاكرة وصمود الأرض وشعبها، مقدمةً رؤية دقيقة لوجود البريطانيين في المنطقة بين الأعوام 1820 و1971.
ينحدر الفنان عصام كرباج من خلفية متعددة التخصصات تجمع بين الفنون التشكيلية، والعمارة، وتصميم المشاهد المسرحية. وُلد في سوريا، وتلقى تدريبه الفني في معهد الفنون الجميلة بدمشق، ومعهد ريبين للفنون الجميلة والعمارة في لينينغراد (سانت بطرسبرغ)، وكلية ويمبلدون للفنون في لندن. ومنذ عام 1990، يقيم ويعمل في مدينة كامبريدج البريطانية، حيث شغل منصب فنان مقيم في كلية المسيح، وزميلًا مؤقتًا فيها بين عامي 2007 و2011، كما يعمل أستاذًا للفنون.
شارك كرباج في فعاليات الذكرى الـ800 لتأسيس جامعة كامبريدج عام 2009، حيث صمّم مشهدية عرض "دع نيوتن يكون!"، وعملًا أدائيًا معاصرًا بعنوان "الضوء مهم"، عُرض في مجلس شيوخ الجامعة. كما نشرت مطبعة جامعة كامبريدج عمله الفني "كامبريدج باليمبست" — وهو صندوق فني متعدد الطبقات يستكشف العلاقة بين الزمن والأثر، وقد أُهدي إلى دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما الرسمية الأولى إلى المدينة.
يتميّز كرباج بشغفه بالتعاون بين الفنون والعلوم الإنسانية، وقد ابتكر سلسلة من الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الكاميرا المظلمة، مستوحاة من بحوث العالم العربي ابن الهيثم في علم البصريات.
عُرضت أعماله في العديد من المتاحف المرموقة حول العالم، من بينها متحف فيتزويليام، ومتحف كيتلز يارد، ومتحف الآثار الكلاسيكية في كامبريدج؛ والمتحف البريطاني، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومعهد هنري مور في ليدز؛ ومتحف فيرلد (تروبين سابقًا) في أمستردام؛ ومتحف بن في فيلادلفيا؛ ومتحف بروكلين في نيويورك، وغيرها.
ومن أبرز أعماله "الماء المظلم، عالم محترق"، والذي أُدرج ضمن المجموعات الدائمة لكل من متحف بيرغامون، ومتحف سان دييغو للفنون، والمتحف البريطاني. وقد اختار نيل ماكجريجور، المدير السابق للمتحف البريطاني، هذا العمل ليكون القطعة رقم 101 ضمن برنامج "تاريخ العالم في 100 قطعة" الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
آلاء عبد النبي (مواليد فرايبورغ، 2001) هي فنانة تشكيلية متخصصة في النحت والتركيب الفني. تنطلق أعمالها من تساؤل حول الحياة المادية للأشياء بعد انتهاء وظيفتها أو زوالها، وتُقدَّم من خلال سرد بصري يمزج بين الإثنوغرافيا الذاتية والتاريخية والخيالية. تستند ممارستها الفنية إلى البحث والتنقيب المفاهيمي والتجارب الشخصية، ما يمنح أعمالها طبقات متعددة من المعنى والمادة.
تبدأ تجربتها الفنية غالبًا من تفاعل ملموس مع شيء ما، سرعان ما يتحوّل إلى استكشاف غير ملموس لبنيته السردية. وبين دورَي الراعي والمُعترض، تعيد عبد النبي تشكيل الأشياء وتمنحها صوتًا يمتد عبر الزمن، في استجابة حسّاسة لأسئلة الحاضر. تُجسّد أعمالها المسارات المتحولة للأشياء والتواريخ التي تتناولها.
مكتوم مروان آل مكتوم (مواليد 1995) هو فنان وقيّم فني متعدد التخصصات يقيم ويعمل في دبي. تستكشف ممارسته الفنية تعقيدات الحالة الإنسانية من خلال مواضيع مثل القيمة، والزمان، والمكان، وأنظمة المعتقدات، والنفس البشرية. ويتبنى في أعماله نهجًا سرديًا قائمًا على بناء العوالم، بحثًا عن المعنى والروابط الخفية بين الأشياء.
يحمل مكتوم درجة البكالوريوس في علم النفس من كلية جولدسميث، جامعة لندن، ودرجة الماجستير في العقارات والتخطيط الدولي من كلية لندن الجامعية (UCL)، مما يمنحه منظورًا متعدد الأبعاد يمزج بين المقاربات العاطفية والمكانية والمفاهيمية في فنه وفي عمله كقيّم فني.
عرضت أعماله في عدد من الفعاليات الفنية البارزة، منها مهرجان "ذا نيست" في البحرين (2024)، ومهرجان الشارقة للفنون الإسلامية (2023). كما ساهم بصفته قيّمًا فنيًا في منصات ثقافية رئيسية مثل بينالي دبي للخط (2023)، وقاد الإشراف على تنظيم مهرجان سكة للفنون والتصميم في دورته لعام 2025.
سلمى المنصوري (مواليد 2001، غياثي – الظفرة) هي فنانة متعددة التخصصات تقيم في أبوظبي، وتتناول في أعمالها تقاطعات المكان والذاكرة والهوية. تخرّجت من جامعة زايد عام 2023 حاصلةً على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة – الفنون البصرية، وتمارس عملها الفني عبر وسائط متعددة تشمل الرسم، والنحت، والسيراميك، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والتركيبات الفنية المعتمدة على الموقع.
تستمد المنصوري إلهامها من بيئتها المحلية، إذ تنغرس أعمالها في جغرافيا مسقط رأسها والمناظر الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وغالبًا ما توظّف مواد وأشياء عثرت عليها، لتستحضر من خلالها طبقات من التاريخ الشخصي والجماعي. توثق سلاسلها الفنية البارزة، مثل "هدم" و"من أصبحت"، التحوّلات التي تطرأ على المساحات وما تحمله من مشاعر وذكريات.
شاركت المنصوري في معارض وبرامج إقامة فنية على الصعيدين المحلي والدولي، من بينها معرضها الفردي "الذكريات موطن" في إيطاليا، بالإضافة إلى إقامات فنية في كل من آيسلندا، ونيويورك، والأرجنتين. من خلال فنها، تفتح المجال أمام التأمل في العلاقة المتبادلة بين البيئات التي نعيش فيها وتشكّل الهويات والذاكرة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. باستخدامك موقعنا، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.