تلقت روكسانزاند تعليمها في جامعتي هارفارد وأكسفورد، وبدأت حياتها المهنية في مجال الفنون في متحف طهران للفنون المعاصرة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى المملكة المتحدة للعمل في قطاع الفنون غير الربحي. وقد خدمت مجموعة متنوعة من المؤسسات مثل المتحف البريطاني ودار آسيا، وانضمت إلى دار سوذبيز للمزادات في عام 2006 لقيادة وجودها في الشرق الأوسط والخليج. في مارس 2020، تركت شركة سوثيبيز كمدير أول ونائب رئيس مجلس الإدارة لتبدأ عملها الاستشاري الخاص. وهي لا تزال عضوًا في عدد من مجالس إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم المشورة للقطاع غير الربحي.

كان أحدث كتاب لها هو "الهندسة والفن في الشرق الأوسط الحديث". عيّنتها جلالة الملكة نائبةً للملازم الأول تقديرًا لخدماتها في مجال فنون الشرق الأوسط. وهي أيضًا بائعة مزادات خيرية، ومحررة فنون في الموسوعة الإسلامية.

علياء الأسعد مؤرخة فنون فرنسية ـ لبنانية مقيمة في باريس، تعمل في صالة عرض الفنون المعاصرة "ألمين ريتش". بعد إنهاء دراستها في معهد كورتولد في لندن، حيث أنجزت أطروحة حول الحضور العالمي للفنانين اللبنانيين، بدأت مسيرتها في مجال دور المزادات قبل أن تنضم عام 2024 إلى فريق ألمين ريتش.

مؤخرًا، عُيّنت ممثلة الصالة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تركز على بناء جسور بين شبكة الصالة العالمية والمشهد الفني الديناميكي في المنطقة. تعمل عن كثب على تطوير وتوسيع برامج الصالة في الشرق الأوسط، مع تركيز خاص على تعزيز حضورها ودعم رؤيتها القائمة على إرساء منصة دولية شاملة للفن المعاصر.

تأسست صالة "ألمين ريتش" في باريس عام 1989، وهي اليوم صالة معترف بها عالميًا بفضل التزامها بالممارسات الفنية الحدّية والذهنية والمفاهيمية. تمتلك الصالة فروعًا في باريس، بروكسل، لندن، نيويورك، شنغهاي، موناكو، وغشتاد، وتواصل توسّعها عالميًا من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتقديم برامج فنية متنوعة، محافظة على رؤيتها القيّمة المميّزة.

وقد نجحت الصالة في إدراج عدد كبير من فنانيها في مجموعات متحفية وخاصة بارزة حول العالم، مما رسّخ مكانتها كمنصة مؤثرة في المشهد الفني المعاصر.

دانيال كراوش بائع كتب نادرة متخصّص في الخرائط والأطالس والرحلات والأدوات العلمية النادرة. بدأ مسيرته المهنية في سن 16 عامًا، حيث عمل في عطلات نهاية الأسبوع والإجازات لدى "ساندرز أوف أوكسفورد" أثناء دراسته المدرسية والجامعية، قبل أن ينضم إلى دار مزادات "بونهامز" عام 1999.

في عام 2002، أسس دانيال قسمًا ناجحًا للخرائط والأطالس في "برنارد شابيرو للكتب النادرة" في لندن. وفي عام 2010، وبالشراكة مع نِك تريمنغ، شارك في تأسيس "دانيال كراوش للكتب النادرة".

إلى جانب عمله كتاجر كتب، يُعد دانيال محاضرًا نشطًا في تاريخ الخرائط، كما يلعب دورًا قياديًا في "رابطة بائعي الكتب القديمة"، حيث يشغل حاليًا منصب أمين الصندوق. يعيش دانيال في أكسفورد مع زوجته وابنتيه.

تتجلى فضول تيسير خلف الله الفكري وحسّها الفني ودافعها المهني في مسيرتها المتعددة الأبعاد. بعد حصولها على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة الأعمال في بودابست، اختارت مسارًا جديدًا بتوظيف مهاراتها الفريدة في مؤسسة إنليبريس، وهي أبرز دار متخصصة بالكتب النادرة في النمسا.

وُلِد الدكتور بورا كيسكينر في ميونيخ عام 1980، وحصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية  من جامعة لندن عام 2013. تناولت أطروحته موضوع السلطان أحمد الثالث (1703–1730) بوصفه خطاطًا وراعياً لفن الخط.

نشر بورا العديد من الكتب والمقالات الأكاديمية المتخصصة في تاريخ الفن الإسلامي، مع تركيز خاص على فن الخط. أحدث إصداراته هو كتالوج ألبوم الشاه طهماسب، الصادر عن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية عام 2024.

يشغل حاليًا منصب الشريك الإداري في كينت أنتيكس، حيث يواصل إسهاماته في مجال البحث والتقييم والاقتناء المتعلق بالفنون الإسلامية، جامعًا بين خبرته الأكاديمية ودوره العملي في سوق الفن العالمي.

سيسيل أتال هي متخصصة في الفن درست تاريخ الفن في مدرسة اللوفر وجامعة السوربون، حيث درّست لاحقًا مادة الفن الشرقي. بدأت مسيرتها المهنية في متحف اللوفر والمتحف البريطاني، قبل أن تنتقل إلى سوق الفن بعد حصولها على درجة الماجستير من كلية إدارة الأعمال في المدرسة العليا للتجارة في باريس، حيث عملت في مؤسسة كارمينياك ودار كريستيز في باريس.
في عام 2013، انضمّت إلى جاليري بيروتان، لتتدرّج في المناصب حتى أصبحت المديرة العامة ورئيسة قسم الشرق الأوسط. تقيم حالياً في دبي، حيث تعمل على ربط فناني بيروتان بالمشهد الثقافي المتنامي في المنطقة. تمتاز سيسيل برؤية تجمع بين الحس الفني العميق والخبرة المؤسسية، وتسعى من خلال عملها إلى دعم الفنانين وتعزيز التبادل الثقافي بين الشرق الأوسط والمشهد الفني العالمي، منطلقة من قناعة راسخة بأن الفن هو لغة مشتركة قادرة على بناء الجسور بين الثقافات.

 تولا أكيريلي هي الرئيسة التنفيذية للمسرح الوطني في نيجيريا، ومصممة داخلية حائزة على عدة جوائز، بالإضافة إلى كونها المؤسسة لـ "ستوديو آي ديزاين"، وهو ستوديو وورشة عمل مكرسة للتصميم المبتكر، الوظيفي، والأفرو-معاصر. بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا، تشغل تولا مقعدًا في مجلس إدارة "جمعية مصممي الديكور الداخلي في نيجيريا"، حيث بنت سمعة مميزة في الجمع بين الإبداع والحِرفية العالية. تولا أيضًا مؤسسة "سوتو جاليري" و"+234 معرض الفنون"، كما أنها مؤلفة كتاب الطبخ "أوريشيريشي"، الذي يعكس ارتباطها بالثقافة النيجيرية من خلال المطبخ والفنون.

سوسا أوموروجبي قيّمة فنية، ومستشارة، وصاحبة صالة عرض، إضافة إلى كونها استراتيجية ثقافية تتركز أعمالها على قضايا الهوية والذاكرة والسرد في الفن الإفريقي وفن الشتات. أسست سوسا وكالة 1897 متعددة التخصصات، وتشغل منصب الرئيسة التنفيذية لها. تهدف هذه الوكالة إلى إبراز الفن الإفريقي وفن السود عالميًا من خلال ربط إفريقيا وشتاتها بالعالم، وذلك عبر قسمين أساسيين: 1897 للاستشارات و1897 جاليري، حيث تبني جسورًا بين الفنانين ومقتني الفنون والمؤسسات عبر استراتيجيات مقتنيات مخصصة وصيغ قيّمة مبتكرة. امتدت مسيرة سوسا المهنية إلى إدارة البرامج وعلاقات الجامعين في آرت إكس لاغوس، وأدوار قيّمة واستراتيجية في مؤسسة بن إنوونو ومؤسسة الضيف الفنان التي أسسها ينكا شونيباري، إلى جانب مشاركتها في تأسيس سابو آرت. وبفضل خلفيتها في مجال التمويل المؤسسي والمصارف الاستثمارية، تضيف سوسا وضوحًا استراتيجيًا لعملها الثقافي، مدعومًا بأبحاثها حول تاريخ الفن الإفريقي، ولا سيما برونزيات بنين. تحمل سوسا شهادة البكالوريوس من جامعة كولومبيا، بالإضافة إلى شهادة متخصصة من معهد سوذيبيز للفنون في لندن.

بالنسبة لليليا بن صلاح، فإن افتتاح صالة عرض في باريس يمثل الخطوة التالية في رحلة شخصية تتوافق مع البرنامج الفني الذي ترغب في تطويره على الساحة الفنية المعاصرة. وهي الرغبة التي تعززت بمرور الوقت لهذه المحترفة ذات المهنة العالمية، والتي تتمتع بخبرة عشرين عامًا كمالكة معرض في تونس، ومنذ عام 2015 في دبي.

كافيتا تشيلارام هي مؤسسة "كو" جاليري للفنون مقره لاغوس في نيجيريا، متخصص في الفن الحديث والمعاصر في إفريقيا، كما أنها مؤسسة "آرتهاوس كونتمبوراري"، دار المزادات الدولية للفنون. وُلدت كافيتا في الهند ودرست في "هيثفيلد" و"بيدفورد كوليدج" بجامعة لندن قبل انتقالها إلى نيجيريا. بصفتها جامِعة فنون شغوفة، تمتلك مجموعات خاصة في مومباي، ولندن، ولاغوس، وقد ألهمها شغفها لافتتاح منصة مزادات في نيجيريا بهدف توفير قاعدة شفافة لأسعار وبُنى سوق الفن. لعبت كافيتا دورًا محوريًا في تطوير سوق الفن الحديث والمعاصر في نيجيريا، وساهمت معارضها ومشاريعها في تحقيق الاعتراف العالمي بعدد من كبار روّاد الفن الإفريقي الحديث. في عام 2015، أسست كافيتا "مؤسسة آرتهاوس"، وهو برنامج غير ربحي للإقامة الفنية في لاغوس، نظّم أكثر من 30 إقامة للفنانين. وفي عام 2020، افتتحت "كو"، التي تنظم برامج صارمة من المعارض في صالة عرضها في لاغوس، وشاركت في العديد من المعارض الفنية الدولية، منها: "فريز ماسترز"، "فريز سكلبتشر"، "آرموري شو"، "آرت دبي"، "فن أبوظبي"، "1-54 نيويورك"، "1-54 مراكش"، "1-54 باريس" في "كريستيز"، "إكسبو شيكاغو"، "آرت إكس لاغوس"، و"أنتايتلد آرت فير ميامي بيتش". كافيتا عضو في "لجنة الاستحواذ على الفنون الإفريقية" بمتحف "تيت مودرن"، وكانت وصية في "مدرسة الأمير للفنون التقليدية".

تُعد أسماء صديق المطوع من الشخصيات الإماراتية البارزة في المشهد الثقافي والفكري والإنساني، إذ تحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات العربية المتحدة (1987)، ودرجة الماجستير في الإسلام المعاصر من جامعة زايد (2013). كرّست حياتها للعمل الاجتماعي والثقافي والتطوعي، وأسهمت بجهودها الواسعة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية في الدولة والمنطقة. في عام 1995 أسّست صالون الملتقى الأدبي ليكون منبراً لتعزيز الفكر والارتقاء بالحوار الثقافي، ومن خلاله أطلقت سلسلة من المبادرات الاجتماعية والإنسانية والأدبية التي تركت بصمتها في المجتمع. كما كانت باسم "الملتقى" من الرعاة الرسميين والفاعلين في مسيرة "المرأة والتراث" خلال عامي 2018–2019، دعماً للهوية الوطنية وتراث الإمارات. ومنذ عام 2008 شارك الصالون بانتظام في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مساهماً في تشكيل مشهد ثقافي تفاعلي وحيوي. وبالتعاون مع دار الآداب، أطلقت عام 2022 جائزة "أسماء صديق للرواية الأولى" بهدف تشجيع الروائيين الشباب على نشر أعمالهم الأولى، حيث تُمنح للرواية الفائزة فرصة النشر والتوزيع. امتد تأثير السيدة أسماء إلى العديد من المؤسسات الثقافية والإنسانية، فقد شغلت منصب رئيسة أصدقاء فن أبوظبي، وكانت عضواً في مجلس إدارة مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي، وعضواً في جمعية أصدقاء السوربون – أبوظبي. كما شاركت في اللجنة التنفيذية لمبادرة "تكريم للإنجازات العربية" التي أطلقها الإعلامي ريكاردو كرم، وشغلت منصب المستشار السابق للمكتب الإقليمي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخليج العربي – أبوظبي، إضافة إلى عملها مستشاراً لمساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونسكو في أبوظبي. حازت السيدة أسماء صديق المطوع عدداً من الجوائز المرموقة التي تكرّس مكانتها في الساحة الثقافية، من أبرزها جائزة مهرجان الجنادرية في المملكة العربية السعودية (2010) تكريماً لإسهاماتها الاجتماعية والأدبية، وجائزة أوائل الإمارات (2016) لأفضل مبادرة فردية في التشجيع على القراءة، وجائزة المرأة العربية من مجلة "هاربرز بازار آرابيا" (2018). وفي عام 2020 نالت لقب "شخصية العام الثقافية" ضمن جائزة العويس للإبداع – ندوة الثقافة والعلوم في دبي، كما حازت في أكتوبر 2021 جائزة "إليسا ديدون" من الرابطة الدولية لحماية صور، والتي قُدّمت في مقر اليونسكو بباريس تقديراً لجهودها في دعم الثقافة وتعزيز قيم الحوار والانفتاح. تواصل السيدة أسماء صديق المطوع اليوم دورها الريادي كمُلهمة في دعم الفكر ونشر الثقافة وتعزيز القيم الإنسانية، لتبقى إحدى أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل المشهد الثقافي الإماراتي والعربي.

هيفاء الجشي هي قيّمة فنية بحرينية بارزة ومديرة مؤسسة مساحة البارح للفنون، أحد أوائل مساحات الفن المعاصرة في منطقة الخليج، التي تأسست عام 1998. تجمع هيفاء بين خلفية علمية وفكرية متعددة التخصصات، إذ درست الهندسة وإدارة الأعمال والفن الإسلامي في كلٍّ من جامعة مكغيل وكلية إمبريال في لندن ومعهد سوذيبيز في لندن، ما يمنحها منظوراً فريداً يمزج بين الدقة العلمية والحس الجمالي في ممارستها القيّمية.

تُعرف هيفاء برؤيتها الريادية في دعم الفنانين البحرينيين والعرب، سواء الناشئين منهم أو المخضرمين، من خلال معارض تستكشف موضوعات مثل التراث، والهوية، والمرونة، والبيئة. تتعامل مع المعرض كمساحة سردية تتيح للفن أن يكون أداة للحوار الثقافي والبصري، وتولي أهمية كبيرة لجماليات العرض وتأثيره في الجمهور.

من أبرز معارضها التي لاقت اهتماماً دولياً "بحر الحياة" في واشنطن العاصمة (2023–2024)، الذي جمع أعمال 14 فناناً بحرينياً وقدّم قراءة معاصرة لتاريخ البحر وثقافته في الخليج العربي. بفضل جهودها المتواصلة، أسهمت هيفاء في تعزيز حضور الفن البحريني على الساحة الدولية، وربط المشهد المحلي بحوارات الفن العالمية.

من خلال برامج البارح وتعاوناتها ومشاركاتها في المعارض الدولية، تواصل هيفاء الجشي صياغة السرد المعاصر للفن الخليجي، محافظةً على توازنٍ بين الجذور الثقافية والانفتاح العالمي، ومؤكدةً دور البحرين كمركز فاعل في حركة الفن العربي الحديث.

هبة المعاز هي مستشارة فنية وقيّمة فنية تسعى إلى تطوير المشهد الفني المعاصر في مصر، وكان لها دور بارز في بناء جسور التعاون بين الفنانين وصالات العرض والمقتنين، مما ساهم في تعزيز البنية الثقافية من الداخل. أطلقت مؤخرًا مبادرتين هما فن 74، التي تربط بين السينما والفنون البصرية، وفن وتاء، وهي سلسلة حلقات رقمية تسلّط الضوء على الفنانين من خلال زيارات افتراضية إلى محترفاتهم.

تشغل هبة حاليًا منصب مديرة البرامج الأولى ومسؤولة شؤون الفنانين في جاليري حافظ، حيث تواصل رحلتها في تعزيز الحوار الفني والانفتاح الثقافي بين المجتمعات الإبداعية داخل المنطقة وخارجها. تجمع في عملها بين الرؤية الفنية العميقة والإدارة الثقافية المبدعة، مركّزة على تمكين الفنانين ودعم حضورهم في المشهد الفني العالمي، مع سعيها الدائم إلى ترسيخ الفن كأداة للتعبير والحوار بين الثقافات.

من خلال "آيرس بروجكتس"، وهو جاليري للفن المعاصر مقره "ميزا" في أبوظبي، تمثل مريم الفلاسي أبرز الفنانين في المنطقة، وتدير مشاريع فنية وثقافية متعددة في مختلف أنحاء دولة الإمارات. كما تعمل مستشارة موثوقة لعدد من أبرز مقتني الفنون، وتهدف عبر عملها إلى ربط الفنانين المحليين بالجماهير العالمية. إلى جانب إنجازاتها المهنية، تُعد مريم من أبرز مقتني الفنون، إذ تكرس جهدها لحفظ تاريخ دولة الإمارات من خلال أرشيفها الشخصي الذي أسهم بشكل ملحوظ في إثراء المعارض والمتاحف في الدولة. تحمل مريم بكالوريوس في "تاريخ الفن والآثار" من جامعة السوربون في أبوظبي، وأكملت عدة دورات متخصصة في "معهد سوذيبيز للفنون". كما تُعتبر مريم صوتًا مؤثرًا في المشهد الفني الإقليمي، حيث شاركت كمتحدثة في ندوات نظمتها "كريستيز" و"مؤسسة فِكر". وفي عام 2022، تم تكريمها كواحدة من "50 امرأة إماراتية مُنجزة" من قبل "ستارت آد". إلى جانب ذلك، تعمل كسفيرة علامة تجارية لكل من "سكيرا" و"ميوزيوم ستوديو"، وهي أيضًا عضو في "القيادات العربية الشابة".

شغلت ديالا نسيبة منصب مدير "فن أبوظبي" منذ عام 2016. عقب حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة كامبريدج، شهادة الماجستير في البحث (بتقدير امتياز) من جامعة غلاسكو، قضت نسيبة عاماً في المجمع الثقافي في أبوظبي، تبعتها أربع سنوات في منصب مديرة للتثقيف في جاليري ساتشي في لندن. ومن خلال موقعها الإداري، عملت على تنظيم عروض سنوية للطلاب، وإقامة برنامج تعليمي في الجاليري، ومعرض متنقّل لعرض الأعمال الفنيّة بدءاً من مجموعة ساتشي إلى إبسويتش سعياً لتوسيع نطاق الوصول لهذه الأعمال. وفي عام 2013، أصبحت نسيبة المدير المؤسّس لمعرض "آرت إنترناشونال" في إسطنبول الذي يديره روّاد تنظيم المعارض من شركة "أغنوس مونتيجمري"، وبقيت كذلك حتى انضمامها إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في عام 2016.

تولا أكيريلي هي الرئيسة التنفيذية للمسرح الوطني في نيجيريا، ومصممة داخلية حائزة على عدة جوائز، بالإضافة إلى كونها المؤسسة لـ "ستوديو آي ديزاين"، وهو ستوديو وورشة عمل مكرسة للتصميم المبتكر، الوظيفي، والأفرو-معاصر.

بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا، تشغل تولا مقعدًا في مجلس إدارة "جمعية مصممي الديكور الداخلي في نيجيريا"، حيث بنت سمعة مميزة في الجمع بين الإبداع والحِرفية العالية.

تولا أيضًا مؤسسة "سوتو جاليري" و"+234 معرض الفنون"، كما أنها مؤلفة كتاب الطبخ "أوريشيريشي"، الذي يعكس ارتباطها بالثقافة النيجيرية من خلال المطبخ والفنون.

فنان أسترالي بارز ومنسق معارض مختص بتراث شعبَي ويرادجوري ونغونوال (السكان الأصليين الأستراليين). تركز أعماله الفنية على أنظمة المعرفة الأصلية، وتحدّي السرديات الاستعمارية التقليدية. يعمل في مجالات التركيب الفني، والفيديو، والأداء، وغالبًا ما يدمج لغة ويرادجوري والتدخلات البحثية في المتاحف والأماكن العامة.

قدّم بروك عروضًا فنية دولية من خلال مشاريع رئيسية مثل بينالي ليفربول والشارقة، وقاعة كونستهالي في فيينا، ومتحف الفنون الجميلة في سيدني، وغروبيوس باو. كما شغل منصب المدير الفني لبينالي سيدني الثاني والعشرين، حيث أدار فعالية بارزة تم تنظيمها من قبل الأمم الأولى.

بروك هو مدير إعادة تصور المتاحف والمجموعات الفنية في جامعة ملبورن، ومؤسس مجموعة "بلاك كور" البحثية للأمم الأولى. بالإضافة إلى ذلك، يشغل منصب أمين مساعد في متحف جوجنهايم أبوظبي، وزميل فني في متحف باورهاوس في سيدني. يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة أكسفورد.

ينحدر الفنان عصام كرباج من خلفية متعددة التخصصات تجمع بين الفنون التشكيلية، والعمارة، وتصميم المشاهد المسرحية. وُلد في سوريا، وتلقى تدريبه الفني في معهد الفنون الجميلة بدمشق، ومعهد ريبين للفنون الجميلة والعمارة في لينينغراد (سانت بطرسبرغ)، وكلية ويمبلدون للفنون في لندن. ومنذ عام 1990، يقيم ويعمل في مدينة كامبريدج البريطانية، حيث شغل منصب فنان مقيم في كلية المسيح، وزميلًا مؤقتًا فيها بين عامي 2007 و2011، كما يعمل أستاذًا للفنون.

شارك كرباج في فعاليات الذكرى الـ800 لتأسيس جامعة كامبريدج عام 2009، حيث صمّم مشهدية عرض "دع نيوتن يكون!"، وعملًا أدائيًا معاصرًا بعنوان "الضوء مهم"، عُرض في مجلس شيوخ الجامعة. كما نشرت مطبعة جامعة كامبريدج عمله الفني "كامبريدج باليمبست" — وهو صندوق فني متعدد الطبقات يستكشف العلاقة بين الزمن والأثر، وقد أُهدي إلى دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما الرسمية الأولى إلى المدينة.

يتميّز كرباج بشغفه بالتعاون بين الفنون والعلوم الإنسانية، وقد ابتكر سلسلة من الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الكاميرا المظلمة، مستوحاة من بحوث العالم العربي ابن الهيثم في علم البصريات.

عُرضت أعماله في العديد من المتاحف المرموقة حول العالم، من بينها متحف فيتزويليام، ومتحف كيتلز يارد، ومتحف الآثار الكلاسيكية في كامبريدج؛ والمتحف البريطاني، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومعهد هنري مور في ليدز؛ ومتحف فيرلد (تروبين سابقًا) في أمستردام؛ ومتحف بن في فيلادلفيا؛ ومتحف بروكلين في نيويورك، وغيرها.

ومن أبرز أعماله "الماء المظلم، عالم محترق"، والذي أُدرج ضمن المجموعات الدائمة لكل من متحف بيرغامون، ومتحف سان دييغو للفنون، والمتحف البريطاني. وقد اختار نيل ماكجريجور، المدير السابق للمتحف البريطاني، هذا العمل ليكون القطعة رقم 101 ضمن برنامج "تاريخ العالم في 100 قطعة" الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية.

بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في عالم الفن المعاصر، بنت دوريس بنهاليغوا كاراكو مسيرة مهنية ركّزت على التواصل والتفاعل مع الفنانين وصالات العرض والمؤسسات الدولية. تخرّجت من جامعة بيلغي عام 2000، وبدأت مسيرتها المهنية في وكالة إيمدج تحت إشراف بيتول ماردين، حيث اكتسبت خبرة قيّمة في مجال التواصل مع العلامات التجارية العالمية. في عام 2006، انتقلت دوريس إلى عالم الفن عبر انضمامها إلى صالة العرض غاليريست، حيث تعلّمت ونمت مهنيًا على مدى ما يقارب العقدين. وخلال فترة عملها في صالة العرض، تعاونت مع فريق موهوب للمساهمة في صياغة التوجه الاستراتيجي للمؤسسة. وبصفتها مديرة صالة العرض على مدى 10 سنوات، أشرفت على صياغة برامج المعارض السنوية، وبناء علاقات مؤثرة مع فنانين معاصرين سواء من خلال التمثيل المباشر أو عبر المبادرات القائمة على المشاريع، إضافةً إلى تواصلها مع مقتني الفنون ومتاحف ومؤسسات وقيّمين فنيين محليًا ودوليًا. ركّزت جهود فريقها على تعزيز حضور الفنانين الأتراك عالميًا وتعزيز التفاهم الثقافي عبر الفنون. يشهمغبعد انتقالها للإقامة في أمستردام، تواصل دوريس عملها كمستشارة مستقلة ومستشارة فنية. وهي شغوفة بتطوير المشاريع الإبداعية وتعزيز التعاونات العابرة للثقافات ودعم الفنانين المعاصرين بطرق تشجع على حوارات جديدة ورؤى متجددة. وتبقى دوريس ملتزمة التزامًا عميقًا بنمو وتبادل الأفكار داخل المجتمع الفني العالمي.

إيتشه كوكصال هي مديرة "آرت أون إسطنبول جاليري"، إحدى أبرز صالات العرض المعاصرة في إسطنبول، حيث تتولى صياغة الرؤية القيّمية للجاليري، وإدارة الشراكات المؤسسية، والإشراف على برامجه الدولية. لعبت دوراً محورياً في تطوير المعارض والمبادرات التعليمية والمشاريع التعاونية عبر القطاعات المختلفة، بما يعزز الحوار بين الفنانين والمؤسسات والجمهور على نطاق عالمي.

قبل دخولها عالم الفن، بنت إيتشه مسيرة متميزة في مجال التمويل المؤسسي، حيث شغلت مناصب رفيعة في مؤسسات مالية كبرى في تركيا والمملكة المتحدة. يجمع نهجها بين خلفيتها في التمويل وخبرتها الأكاديمية في تاريخ الفن، ما يتيح لها مقاربة متفردة تربط بين الإدارة الاستراتيجية والإنتاج الثقافي.

تحمل إيتشه درجتي البكالوريوس والماجستير في تاريخ الفن من معهد كورتولد للفنون في لندن، حيث ركزت أبحاثها على الفنون الإسلامية والمعاصرة. كونها مزدوجة الجنسية (المملكة المتحدة وتركيا)، تهتم بشكل خاص بالتقاطعات بين الفن والاقتصاد والدبلوماسية الثقافية، وتواصل الإسهام في تطوير بيئات الفن المعاصر من خلال المشاريع القيّمية، والتعاون المؤسسي، والبرامج العامة.

إسراء صاريغيديك أوكتم متخصصة في الممارسات القيّمة، والإدارة المؤسسية، وإدارة الفنون محلياً ودولياً. في سبتمبر 2017، أسست بيرو صاريغيديك، وهو مكتب لإدارة الفنانين في تركيا، يمثل عدداً من الفنانين البارزين في المشهد الفني التركي.

شغلت سابقاً منصب المديرة العليا في رامبا إسطنبول بين عامي 2013 و2017، كما عملت بين 2008 و2010 كمديرة مشاريع في المجلس الثقافي البريطاني، حيث قادت مشروع "مدينتي"، وهو مشروع فني واسع النطاق في الفضاء العام أقيم في خمس مدن تركية. كما عملت بين 2005 و2007 كقيّمة باحثة في متحف فان آبه في آيندهوفن – هولندا، حيث شاركت في مشاريع بحثية ومعارض دولية.

في مسيرتها، نسّقت وقدّمت معارض بارزة، منها معرض "حلم... لكنه ليس حلمك: الفن المعاصر من تركيا" في المتحف الوطني لفنون النساء بواشنطن عام 2010، وشاركت في تنسيق معرض "أطلس الأحداث" لمؤسسة كالوست غولبنكيان عام 2007 بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها. كما عملت كقيّمة مساعدة في بينالي إسطنبول التاسع وبينالي برلين الثالث، وكانت من القيّمين الشباب في مركز روسيوم للفن المعاصر في مالمو عام 2002. وبين 2001 و2002، تولت تنسيق برامج المعارض والحوارات والعروض في بلاتفورم وآي كاب (مشروع الفن المعاصر في إسطنبول).

من خلال بيرو صاريغيديك، تضع إسراء احتياجات الفنانين في صميم عملها، وتعمل حالياً على تطوير هياكل دعم جديدة عبر مشاريع محلية ودولية مبتكرة، لتقديم مساحات أوسع للتجريب والحوار الفني.

إلفين غورِنلي هي متخصصة في الفن تتمتع بخلفية قوية في الفن الحديث والمعاصر. حصلت على درجة البكالوريوس في تاريخ الفن من جامعة إسطنبول في عام 2023، وهي تتابع حالياً دراسة الماجستير في التخصص نفسه.

خلال فترة دراستها، ركّزت إلفين على الفن التركي الحديث، وأعدّت مقالات وعروضاً بحثية عن الفنانة فخر النساء زيد، حيث تناولت كيف أثّرت حياة زيد الكوزموبوليتية وتعدديتها الثقافية في صياغة لغتها الفنية وإرثها الإبداعي.