19 - 23 | 11 | 2025
2 – 9 مساءً
الصالة A، منارة السعديات، أبوظبي
نبذة عن برنامج آفاق الفنانين الناشئين:
مبادرة سنوية، يُقدم خلالها البرنامج ثلاثة فنانين ناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة مع طرح منصة يمكن من خلالها تطوير ممارساتهم وتنفيذ مشروعاتهم الفنية الطموحة. يتعين على الفنانين الذين جرى اختيارهم إتمام برنامج مدته عام واحد تم إنشاؤه بواسطة القيم الفني كل عام بتعليقات ودعم نقدي من القيم الفني طوال مدة البرنامج. يهدف البرنامج إلى تنفيذ معرض جماعي ينطلق في معرض "فن أبوظبي" في شهر نوفمبر. تظل الأعمال معروضة للجمهور لعدة أشهر بعد انتهاء المعرض.
تم دعم هذا البرنامج من قبل أصدقاء فن أبوظبي منذ عام 2021.
نبذة عن برنامج آفاق الفنانين الناشئين 2025:
يشرف على نسخة هذا العام الفنان العالمي عصام كرباج، الذي اختار آلاء عبد النبي، سلمى المنصوري، ومكتوم مروان آل مكتوم كمشاركين لتطوير أعمال جديدة ستُعرض في معرض فن أبو ظبي من 19 إلى 23 نوفمبر 2025 في منارة السعديات. كما سيتم عرض الأعمال الجديدة دولياً بعد انتهاء المعرض.
يتقاسم الفنانون المشاركون في برنامج "آفاق الفنانين الناشئين" لعام 2025 – آلاء عبد النبي، سلمى المنصوري، ومكتوم مروان آل مكتوم – ممارسات فنية متنوعة تشمل التركيب، والنحت، والسرد المفاهيمي. ومن خلال أعمالهم، يستكشفون موضوعات متعددة مثل الهوية والذاكرة والمادية وتواريخ الأماكن.
يحظى البرنامج برعاية الشريك العالمي لفن أبوظبي، بنك HSBC.
مكتوم مروان آل مكتوم فنان متعدد التخصصات، تتناول أعماله الحالة الإنسانية من خلال مفاهيم مثل القيمة، والوقت، والمعتقدات، والنفسية. تتأثر ممارسته الفنية بالتجربة المعاشة، والفولكلور، ورواية القصص، والسريالية، واللغة، والاستعارة. ومن خلال نهجٍ سردي قائم على بناء العالم، يبتكر الفنان علاقات ومعاني جديدة تعبّر عن الذاكرة الثقافية والتجربة الذاتية.
آلاء عبد النبي هي فنانة تشكيلية تعمل في مجالي النحت والتركيب الفني، وتتناول في أعمالها الحياة الثانية للأشياء من خلال أسلوب سردي يجمع بين الحكايات التاريخية والشخصية والخيالية. مستلهمة من تجربتها في الشتات الليبي، تستكشف عبد النبي التواريخ المتغيرة والذاكرة المادية للمكان.
سلمى المنصوري فنانة متعددة التخصصات تمارس أعمالها في مجالات الرسم، والنحت، والتركيب الفني. تنبع أعمالها من ذاكرتها الشخصية وتفاصيل مدينتها المنسية، حيث توثّق ما يتهدد بالاندثار من أماكن مهجورة، وأشياء منسية، وتقاليد باهتة. ومن خلال جمع أجزاء من هذه المواقع وتحويلها إلى سرديات تجريدية وحميمة، تتناول المنصوري موضوعات النزوح، والهوية، والإرث العاطفي.
ينحدر الفنان عصام كرباج من خلفية متعددة التخصصات تجمع بين الفنون التشكيلية، والعمارة، وتصميم المشاهد المسرحية. وُلد في سوريا، وتلقى تدريبه الفني في معهد الفنون الجميلة بدمشق، ومعهد ريبين للفنون الجميلة والعمارة في لينينغراد (سانت بطرسبرغ)، وكلية ويمبلدون للفنون في لندن. ومنذ عام 1990، يقيم ويعمل في مدينة كامبريدج البريطانية، حيث شغل منصب فنان مقيم في كلية المسيح، وزميلًا مؤقتًا فيها بين عامي 2007 و2011، كما يعمل أستاذًا للفنون.
شارك كرباج في فعاليات الذكرى الـ800 لتأسيس جامعة كامبريدج عام 2009، حيث صمّم مشهدية عرض "دع نيوتن يكون!"، وعملًا أدائيًا معاصرًا بعنوان "الضوء مهم"، عُرض في مجلس شيوخ الجامعة. كما نشرت مطبعة جامعة كامبريدج عمله الفني "كامبريدج باليمبست" — وهو صندوق فني متعدد الطبقات يستكشف العلاقة بين الزمن والأثر، وقد أُهدي إلى دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما الرسمية الأولى إلى المدينة.
يتميّز كرباج بشغفه بالتعاون بين الفنون والعلوم الإنسانية، وقد ابتكر سلسلة من الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الكاميرا المظلمة، مستوحاة من بحوث العالم العربي ابن الهيثم في علم البصريات.
عُرضت أعماله في العديد من المتاحف المرموقة حول العالم، من بينها متحف فيتزويليام، ومتحف كيتلز يارد، ومتحف الآثار الكلاسيكية في كامبريدج؛ والمتحف البريطاني، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومعهد هنري مور في ليدز؛ ومتحف فيرلد (تروبين سابقًا) في أمستردام؛ ومتحف بن في فيلادلفيا؛ ومتحف بروكلين في نيويورك، وغيرها.
ومن أبرز أعماله "الماء المظلم، عالم محترق"، والذي أُدرج ضمن المجموعات الدائمة لكل من متحف بيرغامون، ومتحف سان دييغو للفنون، والمتحف البريطاني. وقد اختار نيل ماكجريجور، المدير السابق للمتحف البريطاني، هذا العمل ليكون القطعة رقم 101 ضمن برنامج "تاريخ العالم في 100 قطعة" الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
آلاء عبد النبي (مواليد فرايبورغ، 2001) هي فنانة تشكيلية متخصصة في النحت والتركيب الفني. تنطلق أعمالها من تساؤل حول الحياة المادية للأشياء بعد انتهاء وظيفتها أو زوالها، وتُقدَّم من خلال سرد بصري يمزج بين الإثنوغرافيا الذاتية والتاريخية والخيالية. تستند ممارستها الفنية إلى البحث والتنقيب المفاهيمي والتجارب الشخصية، ما يمنح أعمالها طبقات متعددة من المعنى والمادة.
تبدأ تجربتها الفنية غالبًا من تفاعل ملموس مع شيء ما، سرعان ما يتحوّل إلى استكشاف غير ملموس لبنيته السردية. وبين دورَي الراعي والمُعترض، تعيد عبد النبي تشكيل الأشياء وتمنحها صوتًا يمتد عبر الزمن، في استجابة حسّاسة لأسئلة الحاضر. تُجسّد أعمالها المسارات المتحولة للأشياء والتواريخ التي تتناولها.
مكتوم مروان آل مكتوم (مواليد 1995) هو فنان وقيّم فني متعدد التخصصات يقيم ويعمل في دبي. تستكشف ممارسته الفنية تعقيدات الحالة الإنسانية من خلال مواضيع مثل القيمة، والزمان، والمكان، وأنظمة المعتقدات، والنفس البشرية. ويتبنى في أعماله نهجًا سرديًا قائمًا على بناء العوالم، بحثًا عن المعنى والروابط الخفية بين الأشياء.
يحمل مكتوم درجة البكالوريوس في علم النفس من كلية جولدسميث، جامعة لندن، ودرجة الماجستير في العقارات والتخطيط الدولي من كلية لندن الجامعية (UCL)، مما يمنحه منظورًا متعدد الأبعاد يمزج بين المقاربات العاطفية والمكانية والمفاهيمية في فنه وفي عمله كقيّم فني.
عرضت أعماله في عدد من الفعاليات الفنية البارزة، منها مهرجان "ذا نيست" في البحرين (2024)، ومهرجان الشارقة للفنون الإسلامية (2023). كما ساهم بصفته قيّمًا فنيًا في منصات ثقافية رئيسية مثل بينالي دبي للخط (2023)، وقاد الإشراف على تنظيم مهرجان سكة للفنون والتصميم في دورته لعام 2025.
سلمى المنصوري (مواليد 2001، غياثي – الظفرة) هي فنانة متعددة التخصصات تقيم في أبوظبي، وتتناول في أعمالها تقاطعات المكان والذاكرة والهوية. تخرّجت من جامعة زايد عام 2023 حاصلةً على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة – الفنون البصرية، وتمارس عملها الفني عبر وسائط متعددة تشمل الرسم، والنحت، والسيراميك، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والتركيبات الفنية المعتمدة على الموقع.
تستمد المنصوري إلهامها من بيئتها المحلية، إذ تنغرس أعمالها في جغرافيا مسقط رأسها والمناظر الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وغالبًا ما توظّف مواد وأشياء عثرت عليها، لتستحضر من خلالها طبقات من التاريخ الشخصي والجماعي. توثق سلاسلها الفنية البارزة، مثل "هدم" و"من أصبحت"، التحوّلات التي تطرأ على المساحات وما تحمله من مشاعر وذكريات.
شاركت المنصوري في معارض وبرامج إقامة فنية على الصعيدين المحلي والدولي، من بينها معرضها الفردي "الذكريات موطن" في إيطاليا، بالإضافة إلى إقامات فنية في كل من آيسلندا، ونيويورك، والأرجنتين. من خلال فنها، تفتح المجال أمام التأمل في العلاقة المتبادلة بين البيئات التي نعيش فيها وتشكّل الهويات والذاكرة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. باستخدامك موقعنا، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.