تم إطلاقه في عام 2017. يدعو فن أبوظبي كل عام فنانين معروفين ومرموقين لإنشاء أعمال خاصة في مواقع تاريخية وثقافية عبر إمارة أبوظبي، وذلك بهدف تفعيل هذه المواقع وجذب جماهير جديدة إليها. يتم الكشف عن الأعمال التي أنشأها الفنانون المكلفون خلال معرض فن أبوظبي وتبقى معروضة للجمهور لعدة أشهر بعد ذلك. يحظى البرنامج برعاية الشريك العالمي لمعرض أبوظبي الفني بنك HSBC. للحجز في الورش والجولات الجماعية المجانية، يُرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: programmes@abudhabiart.ae
المواقع: متحف العين، واحة العين، منتزه هيلي الأثري، وواحة القطارة
تاريخ العرض: 19 | 11 | 2025 إلى 26 | 4 | 2026
عصام كرباج أعماله التي أُنتجت ضمن مبادرة « تكليف الفنانين في المواقع الثقافية » التابع لـ « فن أبوظبي » ستكون معروضة في متحف العين، منتزه الهيلي الأثري، وواحة القطارة
نايكي ديفيز أوكونداي
أعمالها التي أُنتجت ضمن مبادرة « تكليف الفنانين في المواقع الثقافية » التابع لـ « فن أبوظبي » ستكون معروضة في واحة العين
رامين حائري زاده، روكني حائري زاده، وحسام رحمانيان بالتعاون مع بهاكتا جاها أعمالهم التي أُنتجت ضمن مبادرة « تكليف الفنانين في المواقع الثقافية » التابع لـ « فن أبوظبي » ستكون معروضة في منتزه الهيلي الأثري
فنان، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنان، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانة، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانة، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانين، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانين، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
"إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من لجنة "فن أبوظبي – العَيْن" — لأشهد أرضًا يتذكّرها الضوء، وتظلّ أبراجها القديمة شاهدة على الزمن. من خلال عدسة الكاميرا أوبسكيورا، أستكشف العَيْن كعين ونبع في آنٍ واحد، كاشفًا التفاعل الدقيق بين الإدراك والمكان والزمان. أتطلّع إلى السير جنبًا إلى جنب مع مجتمع العَيْن، وتقديم قراءة لهذا المكان الاستثنائي — مثل نبعٍ دائم الحياة."- عصام كرباج، فنان، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية 2025 ────────────────────────────────────────────────────────
ينحدر الفنان عصام كرباج من خلفية متعددة التخصصات تجمع بين الفنون التشكيلية، والعمارة، وتصميم المشاهد المسرحية. وُلد في سوريا، وتلقى تدريبه الفني في معهد الفنون الجميلة بدمشق، ومعهد ريبين للفنون الجميلة والعمارة في لينينغراد (سانت بطرسبرغ)، وكلية ويمبلدون للفنون في لندن. ومنذ عام 1990، يقيم ويعمل في مدينة كامبريدج البريطانية، حيث شغل منصب فنان مقيم في كلية المسيح، وزميلًا مؤقتًا فيها بين عامي 2007 و2011، كما يعمل أستاذًا للفنون.
شارك كرباج في فعاليات الذكرى الـ800 لتأسيس جامعة كامبريدج عام 2009، حيث صمّم مشهدية عرض "دع نيوتن يكون!"، وعملًا أدائيًا معاصرًا بعنوان "الضوء مهم"، عُرض في مجلس شيوخ الجامعة. كما نشرت مطبعة جامعة كامبريدج عمله الفني "كامبريدج باليمبست" — وهو صندوق فني متعدد الطبقات يستكشف العلاقة بين الزمن والأثر، وقد أُهدي إلى دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما الرسمية الأولى إلى المدينة.
يتميّز كرباج بشغفه بالتعاون بين الفنون والعلوم الإنسانية، وقد ابتكر سلسلة من الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الكاميرا المظلمة، مستوحاة من بحوث العالم العربي ابن الهيثم في علم البصريات.
عُرضت أعماله في العديد من المتاحف المرموقة حول العالم، من بينها متحف فيتزويليام، ومتحف كيتلز يارد، ومتحف الآثار الكلاسيكية في كامبريدج؛ والمتحف البريطاني، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومعهد هنري مور في ليدز؛ ومتحف فيرلد (تروبين سابقًا) في أمستردام؛ ومتحف بن في فيلادلفيا؛ ومتحف بروكلين في نيويورك، وغيرها.
ومن أبرز أعماله "الماء المظلم، عالم محترق"، والذي أُدرج ضمن المجموعات الدائمة لكل من متحف بيرغامون، ومتحف سان دييغو للفنون، والمتحف البريطاني. وقد اختار نيل ماكجريجور، المدير السابق للمتحف البريطاني، هذا العمل ليكون القطعة رقم 101 ضمن برنامج "تاريخ العالم في 100 قطعة" الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
────────────────────────────────────────────────────────
تم تحديث هذه الصفحة في أكتوبر 2025
"أنا سعيدة جدًا بالدعوة لإنشاء تركيب فني في واحة العين. كانت زيارتي هناك العام الماضي تجربة رائعة، وأنا متحمسة للعودة هذا العام ومشاركة المزيد من ثقافتنا وقصصنا الإفريقية. الفن يربط بين الناس، وأنا ممتنة لهذه الفرصة التي تتيح لي الاستمرار في بناء هذا الرابط من خلال الإبداع والتقاليد. هذه الفرصة تُظهر لنا مدى الترابط العميق بيننا جميعًا من خلال الإبداع، والثقافة، والتقاليد."- نايكي ديفيس-أوكنداي، فنانة، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية 2025
────────────────────────────────────────────────────────
نايكي ديفيس-أوكنداي (ولدت عام 1951 في أوغيدي، نيجيريا) هي فنانة نيجيرية رائدة، ومصممة منسوجات، ورائدة في مجال الثقافة، تشتهر بإحيائها وترويجها العالمي لتقاليد المنسوجات اليوروبية. بدأت نايكي في الحياكة وهي في السادسة من عمرها، حيث تعلمت من جدتها الكبرى التي كانت نسّاجة وصانعة لأقمشة الأديريه (الصبغة بالمقاومة باللون النيلي). أتقنت نايكي تقنيات الأديريه التقليدية، والحياكة، والتطريز، والتطبيق، وأصبحت من أبرز الحافظين لهذه الفنون.
في ستينيات القرن الماضي، ارتبطت بحركة أوسوغبو الفنية، حيث طورت أسلوبًا بصريًا جريئًا يمزج بين التقاليد والحياة المعاصرة. تُعرف بمحبة باسم "ماما نايكي"، وهي شخصية محورية في مجتمع الفن النيجيري، حيث أسست أربعة مراكز فنية في أنحاء البلاد. على مدى أكثر من خمسة عقود، عرضت أعمالها على المستوى الدولي وقدّمت ورش عمل في أوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، وأفريقيا، مُعرفة الجماهير على تقنيات وفلسفات الفن اليوربي.
أسست "مؤسسة نايكي للفنون" ومعارض "نايكي آرت غاليري"، التي توفّر التدريب والدعم لآلاف الفنانين والحرفيين الشباب. من خلال ممارستها ومؤسساتها، ساهمت ديفيس-أوكنداي في الحفاظ على الثقافة وتعزيز الاعتراف العالمي بالتراث الفني النيجيري.
الصورة مقدمة من نايكي ديفيس-أوكندا
────────────────────────────────────────────────────────
تم تحديث هذه الصفحة في أكتوبر 2025
"نشعر بالفخر لمشاركتنا في هذه الدورة من مبادرة « تكليف الفنانين في المواقع الثقافية » التابع لـ « فن أبوظبي »، وهي لحظة تتيح لنا إدخال عملنا في حوار مع موقع أثري عريق ومهم كمنتزه الهيلي الأثري." – رامين حائري زاده، روكني حائري زاده، وحسام رحمانيان، فنانين، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية 2025
────────────────────────────────────────────────────────
في الممارسة الفنية لكل من رامين حائري زاده، روكني حائري زاده، وحسام رحمانيان تكون عملية الإنتاج بمثابة أداء، ويُعد هذا الأداء فعلًا جماعيًا يقود إلى الرقص، والفن، والسياسة. يستكشف هذا الثلاثي نموذجًا للتعاون، ويترجمه إلى أشكال متعددة غالبًا ما تتمحور حول فنانين وأشخاص من خلفيات متنوعة. ومن خلال هذا التجميع الجسدي، يخلقون حياة إبداعية مكتفية ذاتيًا؛ كيف يُبنى حس جمالي ويُقوّض في آنٍ واحد؛ كيف يكون المرء سياسيًا بذكاء، وفكاهيًا، وسخيًا، وغريب الأطوار.
وغالبًا ما يُشار إلى أعمالهم بوصفها "مشهدًا بصريًا" حيث يُدمج الطابع المعقد لعملية الإبداع ضمن نظام متداخل يشكل مشهد ممارستهم الفنية. منزلهم هو أيضًا استوديو عمل، وموقع تصوير، ومكتبة، ومركز أبحاث. يؤثر هذا المنزل على فنّهم لأنه ناتج عن جهد جماعي وفردي في آنٍ معًا. ولا يُعد الفنانون مجموعة أو جماعة محددة، إذ أن ممارستهم غالبًا ما تدور حول فنانين وأصدقاء آخرين.
يعيش رامين، وركني، وحسام ويعملون في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.
────────────────────────────────────────────────────────
تم تحديث هذه الصفحة في أكتوبر 2025.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. باستخدامك موقعنا، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.