تم إطلاقه في عام 2017. يدعو فن أبوظبي كل عام فنانين معروفين ومرموقين لإنشاء أعمال خاصة في مواقع تاريخية وثقافية عبر إمارة أبوظبي، وذلك بهدف تفعيل هذه المواقع وجذب جماهير جديدة إليها. يتم الكشف عن الأعمال التي أنشأها الفنانون المكلفون خلال معرض فن أبوظبي وتبقى معروضة للجمهور لعدة أشهر بعد ذلك. يحظى البرنامج برعاية الشريك العالمي لمعرض أبوظبي الفني بنك HSBC. للحجز في الورش والجولات الجماعية المجانية، يُرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: programmes@abudhabiart.ae
المواقع: متحف العين، واحة العين، منتزه هيلي الأثري، وواحة القطارة
تاريخ العرض: 19 | 11 | 2025 إلى 26 | 4 | 2026
يستكشف الفنان المعنى المزدوج لكلمة "العين" في اللغة العربية، إذ تشير في آن واحد إلى "البصيرة" و"النبع". وباستلهام أعمال ابن الهيثم، رائد علم البصريات، ومطوّر فكرة الغرفة المظلمة التي مهّدت لظهور الكاميرا الحديثة، قدّم الفنان كاميرا المجلس في واحة القطارة، إلى جانب سلسلة مصغرة من كاميرات الغرف المظلمة حول مدينة العين. تتجاوز هذه القطع كونها أدوات للرؤية، لتصبح وعاءً للذاكرة يدعونا إلى التوقف، والتأمل، وإعادة توجيه منظورنا. المواقع: متحف العين، منتزه هيلي الأثري، وواحة القطارة

عمل مكوَّن من لوحتين، تقنية صبغ الأديريه على القطن
يربط هذا العمل بين مدينة أوسوغبو ومدينة العين من خلال تاريخهما المشترك في زراعة النخيل ووجود المياه الداعمة للحياة. ففي واحة العين، ازدهرت نخيل التمر لآلاف السنين، مدعومةً بنظام الفَلَج؛ وفي أوسوغبو، نيجيريا، تواصل زراعة النخيل ونهر أوسون في تشكيل الحياة الاقتصادية والروحية والثقافية. يستحضر حجم العمل وشكله خلفيات المسرح المتنقل اليوروبايي، إحدى أكبر المجموعات العرقية في غرب أفريقيا، الذي كان يُستخدم في خمسينيات القرن الماضي كداعم مؤقت للعروض العامة المتجولة. وكان لهذا التقليد المسرحي دور محوري في الحياة الثقافية في أوسوغبو، حيث بدأت مسيرة نايكي الفنية وظهرت حركة فن أوسوغبو.
تم تركيب العمل في هيكل مستوحى من العريش التقليدي، الذي كان يُستخدم في الخليج كمأوى موسمي في السابق. في العمل الفني "ساحة السوق"، تخلق نايكي ديفيز-أوكنداي بيئة نسيجية تربط الأماكن والتواريخ والتقاليد عبر القارات.
الموقع: واحة العين

وسائط متعددة: طباعة ثلاثية الأبعاد، نحت فولاذي يدوي، وتلوين الموقع: منتزه هيلي الأثري
ابتكر الفنّانون المقيمون في أبوظبي عملًا نحتيًا في منتزه هيلي الأثري، مستلهمين فكرته من مقولة للمتصوّف الأندلسي ابن عربي. يحوّل العمل كلماته إلى حروف متشابكة تتداخل في الفضاء، في تفاعل شعري يجمع بين اللغة والشكل والخيال.

فنان، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنان، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانة، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانة، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانين، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
فنانين، مبادرة تكليف الفنانين في المواقع الثقافية
ينحدر الفنان عصام كرباج من خلفية متعددة التخصصات تجمع بين الفنون التشكيلية، والعمارة، وتصميم المشاهد المسرحية. وُلد في سوريا، وتلقى تدريبه الفني في معهد الفنون الجميلة بدمشق، ومعهد ريبين للفنون الجميلة والعمارة في لينينغراد (سانت بطرسبرغ)، وكلية ويمبلدون للفنون في لندن. ومنذ عام 1990، يقيم ويعمل في مدينة كامبريدج البريطانية، حيث شغل منصب فنان مقيم في كلية المسيح، وزميلًا مؤقتًا فيها بين عامي 2007 و2011، كما يعمل أستاذًا للفنون.
شارك كرباج في فعاليات الذكرى الـ800 لتأسيس جامعة كامبريدج عام 2009، حيث صمّم مشهدية عرض "دع نيوتن يكون!"، وعملًا أدائيًا معاصرًا بعنوان "الضوء مهم"، عُرض في مجلس شيوخ الجامعة. كما نشرت مطبعة جامعة كامبريدج عمله الفني "كامبريدج باليمبست" — وهو صندوق فني متعدد الطبقات يستكشف العلاقة بين الزمن والأثر، وقد أُهدي إلى دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما الرسمية الأولى إلى المدينة.
يتميّز كرباج بشغفه بالتعاون بين الفنون والعلوم الإنسانية، وقد ابتكر سلسلة من الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الكاميرا المظلمة، مستوحاة من بحوث العالم العربي ابن الهيثم في علم البصريات.
عُرضت أعماله في العديد من المتاحف المرموقة حول العالم، من بينها متحف فيتزويليام، ومتحف كيتلز يارد، ومتحف الآثار الكلاسيكية في كامبريدج؛ والمتحف البريطاني، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومعهد هنري مور في ليدز؛ ومتحف فيرلد (تروبين سابقًا) في أمستردام؛ ومتحف بن في فيلادلفيا؛ ومتحف بروكلين في نيويورك، وغيرها.
ومن أبرز أعماله "الماء المظلم، عالم محترق"، والذي أُدرج ضمن المجموعات الدائمة لكل من متحف بيرغامون، ومتحف سان دييغو للفنون، والمتحف البريطاني. وقد اختار نيل ماكجريجور، المدير السابق للمتحف البريطاني، هذا العمل ليكون القطعة رقم 101 ضمن برنامج "تاريخ العالم في 100 قطعة" الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
────────────────────────────────────────────────────────
تم تحديث هذه الصفحة في نوفمبر 2025
نايكي ديفيس-أوكنداي (ولدت عام 1951 في أوغيدي، نيجيريا) هي فنانة نيجيرية رائدة، ومصممة منسوجات، ورائدة في مجال الثقافة، تشتهر بإحيائها وترويجها العالمي لتقاليد المنسوجات اليوروبية. بدأت نايكي في الحياكة وهي في السادسة من عمرها، حيث تعلمت من جدتها الكبرى التي كانت نسّاجة وصانعة لأقمشة الأديريه (الصبغة بالمقاومة باللون النيلي). أتقنت نايكي تقنيات الأديريه التقليدية، والحياكة، والتطريز، والتطبيق، وأصبحت من أبرز الحافظين لهذه الفنون.
في ستينيات القرن الماضي، ارتبطت بحركة أوسوغبو الفنية، حيث طورت أسلوبًا بصريًا جريئًا يمزج بين التقاليد والحياة المعاصرة. تُعرف بمحبة باسم "ماما نايكي"، وهي شخصية محورية في مجتمع الفن النيجيري، حيث أسست أربعة مراكز فنية في أنحاء البلاد. على مدى أكثر من خمسة عقود، عرضت أعمالها على المستوى الدولي وقدّمت ورش عمل في أوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، وأفريقيا، مُعرفة الجماهير على تقنيات وفلسفات الفن اليوربي.
أسست "مؤسسة نايكي للفنون" ومعارض "نايكي آرت غاليري"، التي توفّر التدريب والدعم لآلاف الفنانين والحرفيين الشباب. من خلال ممارستها ومؤسساتها، ساهمت ديفيس-أوكنداي في الحفاظ على الثقافة وتعزيز الاعتراف العالمي بالتراث الفني النيجيري.
الصورة مقدمة من نايكي ديفيس-أوكندا
────────────────────────────────────────────────────────
تم تحديث هذه الصفحة في نوفمبر 2025
في الممارسة الفنية لكل من رامين حائري زاده، روكني حائري زاده، وحسام رحمانيان تكون عملية الإنتاج بمثابة أداء، ويُعد هذا الأداء فعلًا جماعيًا يقود إلى الرقص، والفن، والسياسة. يستكشف هذا الثلاثي نموذجًا للتعاون، ويترجمه إلى أشكال متعددة غالبًا ما تتمحور حول فنانين وأشخاص من خلفيات متنوعة. ومن خلال هذا التجميع الجسدي، يخلقون حياة إبداعية مكتفية ذاتيًا؛ كيف يُبنى حس جمالي ويُقوّض في آنٍ واحد؛ كيف يكون المرء سياسيًا بذكاء، وفكاهيًا، وسخيًا، وغريب الأطوار.
وغالبًا ما يُشار إلى أعمالهم بوصفها "مشهدًا بصريًا" حيث يُدمج الطابع المعقد لعملية الإبداع ضمن نظام متداخل يشكل مشهد ممارستهم الفنية. منزلهم هو أيضًا استوديو عمل، وموقع تصوير، ومكتبة، ومركز أبحاث. يؤثر هذا المنزل على فنّهم لأنه ناتج عن جهد جماعي وفردي في آنٍ معًا. ولا يُعد الفنانون مجموعة أو جماعة محددة، إذ أن ممارستهم غالبًا ما تدور حول فنانين وأصدقاء آخرين.
يعيش رامين، وركني، وحسام ويعملون في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.
────────────────────────────────────────────────────────
تم تحديث هذه الصفحة في نوفمر 2025.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. باستخدامك موقعنا، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.