banner-02

آفاق الفنانين الناشئين 2202

برنامج « آفاق الفنانين الناشئين » وهو مبادرة سنوية تمكن ثلاثة فنانين ناشئين مقيمين في دولة الإمارات لتطوير ممارساتهم الفنية وإنتاج أعمال جديدة وطموحة. يقوم قيّم كل عام باختيار الفنانين والإشراف عليهم من خلال برنامج يمتد على مدار عام، يشمل ورش عمل وزيارات إلى الاستوديوهات. ويتعرض نتائج هذا البرنامج في معرض أبوظبي الفني في نوفمبر، وتبقى الأعمال معروضة لعدة أشهر بعد انتهاء المعرض. يحظى البرنامج بدعم أصدقاء فن أبوظبي وبرعاية الشريك العالمي لمعرض أبوظبي الفني بنك HSBC.

 

الفنانين: مجد علوش | خالد | سارة المهيري

────────────────────────────────────────

الموقع الأول: منارة السعديات - القاعة M 
التواريخ: 16 | 11 | 2022 – 22 | 1 | 2023

────────────────────────────────────────

الموقع الثاني: كرومويل بليس، لندن
التواريخ: 7 | 6 | 2023 – 11 | 6 | 2023

────────────────────────────────────────

الفكرة:

في مشهدٍ يتشكّل من التحوّلات المستمرة، والتواريخ العابرة للحدود، وعمليات إعادة الابتكار المتواصلة، يُقدّم كلٌّ من مجد علوش، خالد، وسارة المهيري ثلاث ممارسات فنية متمايزة ومتقاطعة في آنٍ معًا. وباعتبارهم فنانين مرتبطين بدولة الإمارات—التي تحتضن أكثر من 200 جنسية—ينخرطون في أسئلة وجودية وشخصية وجماعية تتعلق بالاقتلاع، والتكيّف، والتحوّل. تصبح أعمالهم اقتراحات لكيفية التعامل مع تعقيدات الوجود المعاصر، حيث تتداخل الذاكرة، والهجرة، والثقافة المادية، والتغيرات البيئية.

مجد علوش، الفنان السوري المُبعَد عن أرضه الأم، يطعن في ثبات الحدود وفي عنف الانفصال. يُعيد تخيُّل الجغرافيا من خلال التجريد، حيث يكشف الخط البسيط عن هشاشته، وتتحوّل الصور الجوية لأراضٍ متصدعة إلى مسارات نحو مستقبل محتمل. من خلال ممارسته، لا يصبح الماضي جامدًا بل منفتحًا على إعادة التعريف، مما يسمح بإعادة الاتصال مع أماكن لا تزال بعيدة المنال.

خالد يتناول مفهوم الحركة—جسديًا ومجازيًا—من خلال تتبُّع رحلة قنديل بحر تم نقله من المشهد البحري المصطنع لنخلة جميرا إلى شاطئ أكثر هدوءًا وأقل تطورًا. يشكل هذا الفعل تدخلاً بيئيًا وعاطفيًا يطمس الحدود بين التجربة البشرية وغير البشرية. وبينما يتكيّف القنديل مع بيئته الجديدة، يفعل الفنان ذلك أيضًا، كاشفًا كيف أن البقاء والانتماء عمليتان دائمتا التفاوض ضمن بيئات متحوّلة.

سارة المهيري توجّه اهتمامها إلى البُنى الخفية للتجارة والاستهلاك والإنتاج التي تُشكّل الإمارات. تعمل على مواد تعبئة وتغليف مُستخدمة، وتحوّل هذه البقايا الوظيفية إلى رسومات ومنحوتات وتراكيب طبقية. ومن خلال هذه العملية التكرارية، يصبح مفهوم "الأصل" غير ذي صلة، مُستبدلًا بدورات من إعادة الاستخدام وإعادة التفسير. تُثير أعمالها تساؤلات حول مكان وجود المعنى: هل يكمن في الشيء ذاته؟ أم في المادة؟ أم في فعل التحوّل نفسه؟

معًا، يستكشف الفنانون ما يعنيه أن نعيش ونتذكّر ونُبدع في مكان دائم التغيّر. وتُقدّم ممارساتهم تدخلات شعرية في الأنظمة—السياسية، والبيئية، والمادية—التي تُشكّل لحظتنا المعاصرة.

────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────────

مجد علوش


مجد علوش هو فنان سوري مقيم في أبوظبي، يستكشف في ممارسته الإبداعية الجغرافيا السياسية والقضايا الاجتماعية والبيئية مثل تداعيات الحرب والنزوح. يقع هذا العمل ضمن ممارسة هجينة، عند تقاطع العمليات التقليدية والمنهجية المبتكرة. غالبًا ما يتم إعادة استخدام عبارة "الرسم الخرائطي الرقمي" وإعادة اختراعها من أجل سرد قصة. في عمل علوش، يتم إعادة تعريف المصطلح بشكل متكرر من خلال مجموعة متنوعة من الصور الجوية والرسومات التجريدية والعالم الكروي الممثل كسطح مستو. منذ زيارته الأخيرة لوطنه سوريا في عام 2010، ازدادت شكوكه وعدم يقينه بشأن العودة، مما دفعه إلى فحص علاقته بالحدود السورية. في 36º 50'، يتأمل علوش الطبيعة المسامية للحدود الجغرافية. الخط البسيط والمعقد على الخريطة هو ما يجد علوش مثيرًا للاهتمام؛ هدفه الرئيسي هو تفكيك وفحص شكل مثل هذا الخط في سياق الفضاء والسياسة، مما يجعل طابعه هشًا وقابلًا للتحرك، ولكنه مرئي. في الدقيقة 36º 50، يقدم علوش لمحة من الأمل لعالم تكون فيه الحدود مفتوحة.

gallery

gallery

خالد

يمارس الفنان المشي والجري وركوب الدراجات والقيادة كوسائل لتشريح الحياة اليومية. وهو يستقي من حلقات الحياة الواقعية من التواصل المفقود: أو بالأحرى فهم الأنظمة التي تتحد لتشكيل التواصل والفجوات أو الفجوات بينها. في عمله الفني "أكوا فيفا"، يأخذ لقاءه مع قنديل البحر ويستكشف دورة حياة هذا الكائن في البحر. عندما تترجم "أكوا فيفا" من الإسبانية، فإنها تُترجم إلى "المياه الحية" أو حتى "حياة الماء"، ولكن في البرتغالية، تُترجم "أكوا فيفا" إلى "قنديل البحر".

يبحث خالد في مادية أشياء الحياة اليومية مستكشفاً إمكاناتها الاستعارية المجازية.

من خلال تشكيل إيصالات الدفع، واللعب مع قطط الشوارع، وتأليف جولات متخيلة، وسرقة أقلام دعاية الشركات، يشرح خالد المفارقات الموجودة في محيطه اليومي. خالد هو خريج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين وكامبوس آرت دبي 7.0، مشارك في معارض جماعية سابقة في كل من آرت دبي ومعرض 421، وحديقة يوركشاير للنحت.


gallery

gallery

سارة المهيري

سارة المهيري فنانة مقيمة في أبوظبي. تكشف أعمالها عن خطاب معني بأفكار الفلسفة المادية، والأنظمة، والعلاقات المتبادلة، والذاكرة، واللغة من خلال استكشافات حدسية وشاعرية للسرد والتجريد. وبتفاعلها مع الأشكال الهندسية، تستخلص سارة وتحدد لغة بنيوية تصلح للقراءة مراراً وتكراراً؛ إذ توحي في كل مرة بشكل آخر مغاير لشكلها الفعلي. كونت سارة لمشروعها في برنامج "آفاق الفنانين الناشئين"، تركيباً يتألف من المنحوتات ومجموعات الصور "الكولاج" والمطبوعات الأحادية والمصطفة على الأرض، والتي استُلهمت جميعاً من العبوات التي عثرت عليها. طوال العملية، تفكك الفنانة العبوات وتركّبها وتعيد تجميعها من جديد في تكرارات مستمرة للشيء ذاته. وبينما ينتقل الشيء من وسيط إلى آخر، ومن بُعد إلى آخر، تطرح الفنانة سؤالاً: كيف يتجاوز الشيء العتبات؟ هل يتحول ليخلق ذاته المستقلة؟ هل ثمة حدود لتعدد الأبعاد؟ يعرض عمل سارة فكرة عدم وجود شيء أصلي؛ فكل عمل هو إعادة ابتكار لعمل آخر، مثلما يتجلى في الروابط الاستقصائية التي تصنعها. ومن خلال التكرار، يتولد المعنى بعفوية من جديد؛ فلا حدود لقابلية التكرار وإعادة الإنتاج. هل هناك بداية؟ كيف يرسخ المرء قدميه في عالم يسوده التعدد؟

gallery

gallery

الفنانون

خالد

خالد

فنان

خالد

فنان

مجد علوش​

مجد علوش​

فنان

مجد علوش​

فنان

سارة المهيري

سارة المهيري

فنانة

سارة المهيري

فنانة