تأسست صالة أجيال للفنون التشكيلية عام 1990 في بيروت، وتعتبر إحدى الصالات الرائدة في الفنون الحديثة والمعاصرة في بيروت والعالم العربي. تعرض صالة أجيال، التي تحتل مكانة ريادية في العالم العربي، مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المميزة في المنطقة لفنانين كبار وناشئين على السواء.
يقيم الفنان أنس البريحي - الذي وُلد في سوريا عام 1991 - في بيروت ويعمل في مجالي الرسم والعروض المسرحية. حصل أنس على درجة البكالوريوس في الرسم والتلوين عام 2014 من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق. ثم انتقل إلى لبنان بعد اندلاع الحرب في سوريا، حيث حصل على درجة الماجستير في علم النفس والعلاج بالفن من الجامعة اللبنانية عام 2015.
أقام أنس عدداً من المعارض الفردية، منها "الأرض الأم" في 2020 و"صائد الأحلام" في 2018 في غاليري أجيال للفنون التشكيلية في لبنان و"منال" الذي أقيم في جاليري آرت سبيس، الحمرا في لبنان وفي وادي فينان في الأردن عام 2017 على التوالي. وشارك في العديد من المعارض الجماعية، منها معرض معهد الشرق الأوسط بواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة (2019)، وجاليري منصة الفن المعاصر في 2018 الذي تنظمه مجلة سيليكشنز في الكويت، وجاليري آرت سبيس، الحمرا في لبنان 2016، وجاليري البارح في البحرين 2015، وشارك أيضاً في ورشة عمل الفنانين "صفير تعارف" كجزء من أنشطة بينالي الشارقة للفنون في 2017.
وُلد الفنان سمير الصايغ في لبنان عام 1945، وهو يعيش في بيروت، حيث يعمل فيها خطاطاً محترفاً وناقداً فنياً ومؤرخاً وشاعراً وكاتباً وباحثاً، وقد أّلف عدة دراسات ومقالات حول الفن المعاصر والإسلامي، وعمل معلماً في قسم العمارة والتصميم في الجامعة الأميركية في بيروت من 1993 إلى 2007. تمكن الصايغ من عرض أعماله في العالم العربي وأوروبا وشارك في إقامة المباني والمساجد بأعماله التي يتخطى بها الجمالية النمطية للخط العربي ويعرض الحروف كأشكال وعلامات جامعة يتجلى مدلولها من العلاقة بين الخطوط. ويعد الصايغ من أفضل الخطاطين العرب، وقد تم تكريمه مؤخراً في بينالي الشارقة الأول للخط العربي.
وُلدت الفنانة اللبنانية تغريد درغوث في صيدا عام 1979، وحصلت على شهادة الفنون الجميلة ودبلوم التربية الفنية من الجامعة اللبنانية في بيروت. شاركت درغوث في برنامج الإقامة الفنية "أكاديمية أيلول الصيفية" في دارة الفنون في عمان عامي 2000 و2001، بقيادة الفنان السوري الألماني مروان قصاب باشي. وبعد ذلك استكملت دراستها لفن الفضاء في المدرسة الوطنية للفنون الزخرفية في باريس. وأقامت أول معرض فردي لها "المعالم الجامدة" في زيكو هاوس في بيروت عام 2004، ثم أقامت معرضاً فردياً آخر "الأجزاء الساقطة" في معهد غوته في بيروت عام 2006. ومنذ ذلك الوقت، أقامت درغوث العديد من المعارض الفردية في غاليري أجيال للفنون التشكيلية، بما في ذلك "مرآتي، مرآتي" 2008، و"جميل وودود" (2010)، و"نشيد الموت" (2011)، و"بروفات" 2013، و"آلات الرؤية، هل تراني بشكل أفضل الآن؟" 2015. ومن المعارض الفردية الأخرى، "لا مكان للاختباء" في منصة الفن المعاصر في الكويت، و"مُماثلةٌ لحياة الإنسان" في جاليري صالح بركات في بيروت 2018، و"المجيء الثاني" في إقامة بيروت الفنية 2018، و"الفاكهة الغريبة" في طبري آرت سبيس في دبي 2019.
وشاركت درغوث في العديد من المعارض الجماعية في جميع أنحاء العالم، مثل الشارقة وعمان وبيروت وبروكسل وبوينس آيرس والدوحة ودبي والأردن واسطنبول ولندن وميامي وميونيخ ونيويورك وباريس وسنغافورة، ومنها: الذكرى العاشرة لمعرض كاسا في اسطنبول (2020)، "ربط السماوات" في غرين آرت غاليري في دبي (2010)، "مترجم: قصص من لبنان" في الكلية الملكية للفنون في لندن (2011)، "الحساسية ضد النقد: ستة فنانين من بيروت" في جاليري تيمور غراهني في مدينة نيويورك (2014)، "أجساد معشوقة 2" في مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة (2017) و"السير عبر الجدران" في متحف مارتن غروبيوس باو في برلين (2019). وفازت درغوث بعدة جوائز، منها جائزة المركز الثاني في معرض أكاديمية أيلول الصيفية في دارة الفنون في عمان عام 2000، وجائزة المركز الأول في معرض cm3 في المدينة الجامعية الدولية في باريس عام 2003 وجائزة بوغوصيان للفنانين اللبنانيين الشباب في فئة الرسم عام 2010. وحالياً، تعمل درغوث في بيروت، لبنان، وتعيش فيها.