قامت شركة الدار العقارية ش.م.ع بالتعاون مع "فن أبوظبي" في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ، عن إطلاق سلسلة متنوعة من الأعمال الفنية في حديقة "ريم سنترال بارك" العامة في جزيرة الريم، وذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة للارتقاء بالمشهد الحضري في العاصمة أبوظبي، من خلال عرض الأعمال الفنية والإبداعية في مختلف الوجهات الرئيسية في الإمارة.
شارك في تشكيل الأعمال الفنية على جدران الحديقة ، قائمة من الفنانين المحليين ضمت كل من محمد أحمد إبراهيم ورامين حايرزاده وروكني حايرزاده وحسام رحمانيان، الأمر الذي من شأنه أن يضفي رونقاً بديعاً على الحديقة الممتدة على مساحة مليون قدم مربع.
استلهم الفنانون أعمالهم الفنية من التنوع الثقافي لزوار الحديقة، بالإضافة إلى الشعر الجاهلي والتراث العربي، والزخارف الموجودة على بعض المقتنيات واالتحف الأثرية في متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الاتحاد. تتوزع الأعمال الفنية على 24 عمود حول ساحة التزلج التي تبلغ مساحتها 2400 متر مربع، بالإضافة إلى السلالم وأربعة ملاعب ولوحات جدارية، وهو ما يشكل إضافة مميزة لما توفره الحديقة من مرافق رياضية وعروض مائية وضوئية ممتعة.
يذكر أن حديقة "ريم سنترال بارك" تقع في قلب المخطط الرئيس لمجمع الدار في جزيرة الريم، وتم الإعلان عن افتتاحها بالتزامن مع اليوم الوطني في عام 2018. وتقع حديقة "ريم سنترال بارك" على واجهة شاطئية مذهلة، حيث تضم جامعاً يتسع لـ2000 مصل والعديد من المرافق المائية، والعديد من المطاعم، ومركز للبيع بالتجزئة.
الفنانون: رامين حايرزاده وروكني حايرزاده وحسام رحمانيان (جاليري إيزابيل فان دين إيندي) | محمد أحمد ابراهيم (لوري شبيبي)
الموقع: ريم سنترال بارك، جزيرة الريم
يعد الفنان محمد أحمد إبراهيم (وُلد عام 1962، ويقيم ويعمل في خورفكان، الإمارات العربية المتحدة) واحداً من الرعيل الأول من الفنانين المعاصرين في دولة الإمارات العربية المتحدة من التسعينيات والألفيات والذي يضم جيل الطليعة: حسن شريف، عبد الله السعدي، حسين شريف ومحمد كاظم.
نشأ الفنان محمد أحمد إبراهيم في دولة الإمارات العربية المتحدة في عصر لم تكن فيه الفنون البصرية موضع تقدير من الناحية الثقافية ولم تكن تُدرس في برامج الشهادات الجامعية. والتقى بالفنان الراحل حسن شريف عام 1986 وأصبح عضواً مؤسساً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وخرج إبراهيم من عزلته وعقد صداقات وتعاونيات راسخة شكّلت الأساس للمجتمع الإبداعي الذي يميز دولة الإمارات العربية المتحدة.
تشمل معارض إبراهيم الفردية الأخيرة معرض "المسافة بين الجفن ومقلة العين" المُقام في معرض لوري شبيبي (2019)، ومحمد أحمد إبراهيم، عرض فردي (2018)، ومعرض "أشكال أساسية 2" (2016)، ومعرض "تراب" (2015)، ومعرض بعنوان "أساسي" (2013)، والتي أقيمت في كوادرو جاليري في دبي، ثم أقيم معرض "عناصر" في مارس 2018، وهو عبارة عن دراسة استقصائية لأعماله الفنية على مدى ثلاثة عقود، في مؤسسة الشارقة للفنون برعاية الشيخة حور القاسمي.
تشمل معارض إبراهيم الجماعية مشاركاته في معرض "ديزرت إكس العلا" في المملكة العربية السعودية (2020)، ومعرض لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، ١٩٨٨-٢٠٠٨ في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي (2017)، ومعرض كائن لا تحتمل خفته، في معرض ياي جاليري، باكو (2015)، ومعرض بينالي كوتشي-موزريس في كوتشي (2016)، والدورة 53 لبينالي البندقية (2009)، وبينالي الشارقة (1993، و2003، و2007)، وبينالي دكا (2002 و1993). وتشمل المعارض المؤسسية المختارة متحف الفن في بون (2005)، ومتحف الشارقة للفنون (2005 و1996)، ومنتدى لودفيغ العالمي للفنون في آخن (2002)، ومعهد العالم العربي في باريس (1998)، كونستنتروم سيتارد في هولندا (1995)، ومعرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الاتحاد السوفيتي في موسكو (1990).
حصل إبراهيم على الجائزة الأولى للنحت في بينالي الشارقة في عامي 1999 و2001، وهو عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1986، وأسس مرسم الفن في مركز خورفكان للفنون في عام 1997. وشارك في إقامات الفنانين في "ترانز إنديان أوشن أرتيست إكسهانج"، بينالي كوتشي مورزي (2016)، وA.i.R دبي (2015)، لي كونسورتيوم في ديجون، فرنسا (2009)، كونستنتروم سيتارد في هولندا (1994-1996، 1998-2000).
عُرضت أعماله الفنية في مجموعات دولية كبيرة، بما في ذلك مؤسسة الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للفنون، ومركز جميل للفنون في دبي، ومؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة، وكونستنتروم سيتارد في مدينة سيتارد، والمتحف البريطاني في لندن، ومركز جورج بومبيدو في باريس.
يعيش رامين حريزاده (وُلد عام 1975، طهران) وركني حريزاده (وُلد عام 1978، طهران) وحِسام رحمانيان (وُلد عام 1980، نوكسفيل، تينيسي) في دبي منذ عام 2009. ويعملون معاً بصورة مستقلة مكونين نسقاً من التعاون دون المساس بالفردية، وذلك في بدايات عام 1999 في إيران، حيث تقدم أعمالهم تعريفاً جديداً للعمل الجماعي الذي استمر ليجسد عمل الأصدقاء والكتّاب والفنانين على اختلاف أعمالهم الفردية من حيث الأسلوب، بينما تمثل المواقف السياسية والاجتماعية سمة مشتركة. وتعد معارضهم بمثابة نظرة متعمقة لممارساتهم اليومية كنتاج طبيعي للعمل والعيش معاً.
وقدَّموا في عام 2019 آفاق: الفنانون الناشئون بالتعاون مع عائشة حاضر وشيخة الكتبي ورضوى الكتبي في معرض بعنوان "أَثرُ الفراشة لا يرَى .. أَثرُ الفراشة لا يزولُ" في منارة السعديات في أبوظبي. وفي العام نفسه، وبناء على تكليف الدار، أبدع الأصدقاء أعمالهم الفنية في حديقة الريم في أبوظبي، وقدموا عملهم التركيبي متعدد الوسائط "العمل المبدع" في جوجنهايم أبوظبي عام 2017.
أقام الأصدقاء العديد من المعارض العالمية الكبرى مؤخراً في معرض شيرن كونستال فرانكفورت (2020) ومتحف فريه للفنون في سياتل (2019 ومتحف أوه آر جي في تورينو (2018) ومتحف برشلونة للفن المعاصر في برشلونة (2017) ومعهد الفن المعاصر في بوسطن (2015) ومتحف كونستهاله في زيورخ (2015) ومركز دين فري للفن المعاصر في كوبنهاجن (2015). ويعمل الفنانون الآن في معرض جماعي في متحف سكاد للفنون في جورجيا بعنوان لقد سحرتك:حول تعاون الفنانين. وشاركوا في الأرواح الشريدة (2019) في متحف لويزيانا للفنون الحديثة في الدنمارك، والذي حاز 6 جوائز عالمية للفنون الجميلة في تصنيف الإنسانية العالمية.
تم تكليف ستة أعمال فنية دائمة من قبل الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 احتفالا بأصحاب الهمم كجزء من إرث الألعاب. وقد تمت هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وبإدارة "فن أبوظبي" الذي كلف ستة فنانين وهم: إيتيل عدنان، محمد علي أوزال، نديم كرم، نوه جون، باسكال مارتين تايو، ووائل شوقي.
جلسة حوارية مع مايا الخليل, القيّمة الفنيّة لمعرض "آفاق: الفنانين الناشئين", مع الفنانات هند مزينة, عفراء الظاهري وعفراء السويدي
"على المنصة" بتقييم روز ليجون ، مع أربعة فنانين مكلفين: ميثاء عبد الله ، أليس ثيوبالد ، رائد ياسين ، ناستيو موسكيتو ، يقدم أربعة عروض تم التقاطها في فيلم 360